بلدي مصراتة: نحمل الرئاسي المسؤولية الأخلاقية والقانونية حيال التلاعب بملف المصالحة والمساس بمبادئ فبراير

ليبيا – أصدر المجلس البلدي مصراتة بيانًا حول الملتقى التحضيري للمصالحة الوطنية، معلنًا رفضه القاطع لأعمال الملتقى وما نجم عنه من مخرجات.

المجلس وفي بيانه الذي اطلعو المرصد على نسخة منه، قال: “إن مدينة مصراتة وبكل مكوناتها كانت وما زالت وستبقى مع تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية والشاملة التي ترتكز على الإعلان الدستوري وقانون العدالة الانتقالية وتقديم الجناة للعدالة، وأن تكون المصالحة على أسس ومبادئ فبراير التي فتحت ذراعيها لكل أطياف ومكونات الشعب الليبي لبناء دولة القانون والمؤسسات التي ضحى من أجلها الآباء في دولة الاستقلال وناضل من أجلها الأبناء في ثورة فبراير المجيدة”.

وأكد تمسكه التام بمبادئ وقيم وثوابت ثورة الـ 17 من  فبراير، والتي لن ولم يسمح المساس بها والتنازل عنها تحت أي ذريعة، بحسب البيان.

وأعرب عن رفضه التام لأعمال الملتقى والتي شابها القصور في كل جوانبها، معتبرًا أن ما حدث لا يعدو عن كونه صفقة سياسية مشبوهة ولا يصل إلى كونه مبادرة حقيقية للمصالحة.

ونون المجلس إلى عدم اعترافه والتزامه بمخرجات الملتقى لكونها لم تستند لأحكام الشريعة الإسلامية وأسس العدالة الانتقالية والأعراف والتقاليد الليبية.

ونوه البيان إلى أن مدينة مصراتة هي جزء رئيس في أي مشروع حقيقي للمصالحة بالجميع وللجميع.

بلدي مصراتة حمل في ختام بيانه المجلس الرئاسي وممثله بملف المصالحة المسؤولية الأخلاقية والقانونية حيال التلاعب بملف المصالحة والمساس بمبادئ فبراير والسلم الاجتماعي.

 

Shares