ليبيا – قالت عضو مجلس النواب سارة السويح إن أي خارطة طريق جديدة للبلاد إن لم يكن أول بنودها الاستفتاء على الدستور وفق المادة 51 من الاتفاق السياسي الذي ينظم العمل بين المجلسين، فهي قفزة في الهواء، وزيادة عرقلة، ودخول للبلاد في انسداد سياسي عميق يعقبه تقسيم البلاد.
السويح وفي تصريحها لموقع “عربي21″، أضافت: “لا سبيل لخروج ليبيا من هذا النفق إلا بدستور دائم للبلاد، ويكون هذا باتفاق بين مجلسي النواب والدولة وفقًا للمادة (51) من الاتفاق السياسي، ولو توفرت إرادة سياسية وعسكرية حقيقية لإنقاذ الوطن، يمكن إنجاز الدستور في مدة 4 أشهر، ثم إجراء الانتخابات وفقًا للدستور الجديد”.