ليبيا – أعرب رئيس حزب الجبهة الوطنية عبد الله الرفادي عن أسفه الشديد لفشل المجالس التشريعية والحكومات المتعاقبة منذ قيام ثورة 17 فبراير “المظفرة” في إيجاد أرضية سياسية مشتركة لأبناء الأمة الليبية وخلق تنمية سياسية فاعلة تسمح بإقامة البناء الذي يسمح بالمشاركة الشعبية الحقيقية في العملية السياسية وخلق أجهزة قادرة على تنفيذ سياسة إنمائية فاعلة في مجال الديمقراطية، وفتح آفاق إلى التعددية السياسية والحزبية والتشجيع على بناء مؤسسات سياسية تساهم في خلق ثقافة تؤكد على الانتماء للوطن والولاء له.
الرفادي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أضاف: “كما فشلت المجالس والحكومات المتعاقبة في خلق مجتمع متماسك تحكمه هوية وطنية مشتركة وإيجاد ثقافة سياسية تستوعب كل الأطراف في إطار وطني موحد”.
وأشار إلى أن المجالس التشريعية والحكومات المتعاقبة همشت الأحزاب السياسية الناشئة وحاربتها وحرمتها من أدوات العمل والحركة والتمويل والحماية، وأطرت للمناطقية والقبلية وثقافة تقاسم السلطة والنظر للوظيفة العامة على أنها مصدر من مصادر الثراء والوجاهة، حيث ظهرت ظاهرة التمسك بالكرسي والحروب والسعي الحثيث للسلطة حتى بالوسائل غير مشروعة، ونشأت مراكز قوى مسلحة ومدنية ولوبيات وقفت حجر عثرة أمام إجراء الانتخابات العامة.