ليبيا – قال عضو لجنة الأمن القومي بمجلس النواب علي التكبالي إنه يشد على أيادي زميلته بالبرلمان سعاد عبد الله التي دعت السلطة التنفيذية في ليبيا إلى التحرك لترسيم الحدود مع الجزائر، على أثر ورود معلومات مفادها أن الجزائر ضمت عدة كيلومترات من قرية إيسين الغنية بالنفط والغاز (قرية حدودية امتزجت فيها الدماء الليبية والجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي)، والتي تقع داخل الحدود الجغرافية لمدينة مدينة غات جنوب البلد.
التكبالي أكد في تصريحات خاصة لموقع “إندبندنت عربية” أن الجزائر دأبت على هذا الفعل منذ عهد القذافي، وكانت وما زالت لديها أهداف توسعية لضم مدينة غات الغنية بالنفط، لذلك تقوم في كل مرة بقضم جزء من التراب الليبي لصالحها.
وبين أن تقنية الحقول الذكية ستضع حدًا لمطامع الدول المجاورة في النفط والغاز الليبي، لأنها ستسرع من عملية استكشاف آبار النفط وحقول الغاز على المناطق الحدودية المشتركة من دون حاجة إلى التنقل إلى هناك.
التكبالي شدد على أنه على المؤسسة الوطنية للنفط أن تعمم هذه التقنية الذكية على جميع الحقول لتطوير عملية الاستكشاف النفطي والغازي، خصوصًا منها آبار النفط والغاز التي توصلت إليه المؤسسة الوطنية للنفط عام 2014 في حوض غدامس (يتوسط ليبيا وتونس والجزائر)، والرفع من قدرته الإنتاجية.