ليبيا – أعرب مصطفى القليب السفير الليبي لدى تركيا عن تعازيه الحارة للحكومة والشعب التركي في هذا المصاب الجلل و”الشهداء” الذين قضوا نتيجة الكارثة الطبيعية والزلزال الذي هز 10 مدن جنوب تركيا ووفاة أعداد كبيرة وهدم المئات من المباني وهو الزلزال الأكبر في تركيا منذ 100 عام.
القليب قال خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد إن فرق الانقاذ هرعت من دول العالم وعلى رأسها ليبيا التي تمر بظروف صعبة جداً لكن آلت على نفسها أن تقدم المساعدة لأخوتها المسلمين في تركيا وكان هناك العديد من فرق الانقاذ والطوارئ والأطباء والمسعفين الذين كانوا في الموعد وأجروا العديد من العمليات وانتشال الجثث والاعمال الخيرية.
وتابع: “حاولنا كسفارة أن نكون في الموعد وقدمنا لهم الخدمات وتواصل معهم أكثر ومن الأمس كان لدينا موظفين في عين المكان لنقل بعض المساعدات اللوجستية والمعيشية لهذا الفريق واليوم كان لدينا شاحنة اعتقد انها وصلت لأضنة وستنتقل صباحاً للمنطقة المنكوبة، لتقديمها للمعوزين هناك، وما يهمنا أكثر هو الليبيين العالقين في هذه المناطق وشكلنا فريق أزمة في السفارة والقنصلية العامة في اسطنبول ونعمل على مدار الساعة ونحاول أن نكون موجودين”.
وأشار إلى تواصلهم مع رئيس الطب العسكري بخصوص الطائرة التي وصلت لأضنة وهناك أكثر من حالة موجودة فيها إحداها لسيدة رفضت الذهاب لإسطنبول عن طريق البر فهي تريد الذهاب عبر الطائرة وهذا غير ممكنة من مطار أضنة بالتالي يمكن إرسالهم لليبيا عبر الطائرة التي جاءت بالمساعدات الطبية.
وأضاف: “العالقين اعتقد العدد الإجمالي في المناطق المنكوبة التي حددها رجب طيب أردوغان في 10 ولايات عدد الليبيين العالقين من بداية الازمة للآن 18 شخص وعائلة واحدة مكونة من 5 أفراد هدم بيتهم لكن حالتهم جيدة وهم موجودين في أضنة والوالد تركي لا زال في هاتاي، لدينا أكثر من حالة أغلبهم تم نقلهم لإسطنبول ومجموعة أخرى وصلت من غازي عنتاب وهناك 3 أشخاص أو شخصين وصلوا لليبيا على متن الخطوط الغدامسية”.
وأكد على ضرورة عد التقليل من الموضوع لأنها مناطق منكوبة وخطرة جداً والخدمات غير متوفرة في ظل درجات الحرارة المتدنية، مشيراً إلى أنه من ضمن الفريق الطبي الليبي هناك نساء لهن دور كبير وقاموا بمجهود يشكرن عليه لأن العمل في هذه الظروف والمناطق ليس أمر سهل.
وفي الختام أثنى على الفرق الليبية والعاملين في السفارة والقنصلية القائمين في هذا العمل لأنه دور كبير وفعال.

