دبي – أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، الثلاثاء، إن قطاع النفط حول العالم بحاجة إلى ضخ مزيد من الاستثمارات خلال العام الجاري، لتلبية الطلب المتنامي.
وردت تصريحات المزروعي، خلال مشاركته في أعمال اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، بالفترة بين 13 – 15 فبراير/ شباط الجاري، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وذكر المزروعي أن قطاع النفط سيشهد خلال 2023 العديد من التحديات على المدى الطويل، تتمثل في عدم وجود استثمارات كافية، “ويجب أن يتم توجيه استثمارات جديدة في هذا القطاع الحيوي”.
واستبعد أن يشهد قطاع الطاقة على المدى القصير، أية تحديات قد تؤثر على المشهد العالمي.
وتراجعت وتيرة الاستثمارات العالمية في قطاع النفط، بسبب التحول نحو مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، إلا أن مخاوف كبار منتجي النفط، تتمثل في أن العالم غير مستعد بعد لهذا التحول دفعة واحدة.
وزاد الوزير الإماراتي: “قطاع النفط العالمي كان متزنا خلال 2022 بفضل جهود تحالف أوبك+، والقرارات الاستباقية المدروسة، والتعامل مع المتغيرات بمهنية عالية والتي أسهمت في استقرار الأسواق”.
وبشأن خطط بلاده للتحول الأخضر والحياد الكربوني، قال المزروعي إن أهم التعديلات على استراتيجية الحياد الكربوني في بلاده تتمثل في الاستغناء عن 12 بالمئة من الفحم النظيف مصدرا للطاقة، ضمن مزيج الطاقة في 2050.
وتابع: “نعمل على زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة والنظيفة، والتي ستلعب دورا رئيسيا في خفض الانبعاثات الكربونية.. وحدّثنا مستهدفات خفض الانبعاثات الكربونية من 70 بالمئة الى 100 بالمئة بحلول عام 2050”.
الأناضول
