غزة – أدى مئات الفلسطينيين في قطاع غزة صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دعماً للمعتقلين في السجون الإسرائيلية.
جاء ذلك بدعوة من حركة “حماس” عقب إجراءات إسرائيلية جديدة بحق الأسرى الفلسطينيين، وفق مراسل الأناضول.
والأربعاء، قالت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير في بيان مشترك مع نادي الأسير الفلسطيني، إن “المعتقلين شرعوا بتنفيذ عصيان احتجاجًا على اتخاذ إجراءات أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للتضييق عليهم”.
وكانت إدارة السجون الإسرائيلية أبلغت الإثنين، الأسرى في الأقسام الجديدة التي جرى نقلهم إليها مؤخرًا، وتحديدًا في سجنَي نفحة (جنوب) وجلبوع (شمال)، أنها ستبدأ تقليص مدة الساعات التي يمكنهم فيها الاستحمام، بحيث يُسمح لكل قسم (يضمّ 120 أسيرًا) ساعة خلال النهار، وفق نادي الأسير.
وقال خطيب الجمعة والقيادي في “حماس” أسامة المزيني: “نحذر حكومة الاحتلال من المساس بالأسرى داخل السجون”.
وأضاف خلال خطبة الجمعة: “المقاومة الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة يدها على الزناد ومستعدة لتلقين العدو درسا لن ينساه”.
وتابع: “نقول للأسرى داخل السجون نحن معكم ولن نترككم وحدكم، ونعمل جاهدين للإفراج عندكم”.
وأفاد بأن “الاحتلال يمارس أبشع جرائم الإنسانية بحق الأسرى ويخالف كافة القوانين والأعراف الدولية”.
وعقب الصلاة، ردد الحاضرون عبارات من قبيل، “بالروح بالدم نفديك يا أسير” و”الحرية للأسرى”، وغيرها.
ومنذ تسلم بن غفير مهامه في الحكومة الإسرائيلية أعلن مرارا عدة قيود يعتزم اتخاذها ضد الأسرى، حيث تقول إسرائيل إنها تعتقل فلسطينيين متهمين بتنفيذ أنشطة معادية لها.
وحتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل نحو 4780، بينهم 29 أسيرة، ونحو 160 قاصرًا (دون سن 18 عامًا)، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
الأناضول