الأمين: مجلس الدولة مختطف من المشري وجماعته ويستخدمون كل الأساليب لتمرير التعديل الـ13

ليبيا – قال القيادي في مدينة مصراتة الموالي إلى تركيا الحبيب الأمين إن مجلس الدولة أصبح واضح للجميع ودون تمويه أو تعميم لمن يدير هذا المجلس ومع كل الاحترام للصف الوطني داخله الذي لا زال صامداً أمام المشري لكن مجلس الدولة تحول لمؤسسة موازية لمؤسسة عقيلة صالح بحسب تعبيره.

الأمين أشار خلال استضافته عبر تغطية خاصة أذيعت على قناة “فبراير” وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن أغلب المؤيدين للتعديل الثاني أو الثالث عشر من جماعه الاخوان المسلمين الموزعين بين العدالة والبناء أو الحزب الديمقراطي والقوائم والتصريحات والاسماء والصور أمام الجميع.

وأضاف: “نحن أمام مؤسسة تحولت لحالة اختطاف من هذه الجماعة لتقول الليبيين كما هو في الصف الآخر مؤسسة حفتر المختطف بمجلس النواب بشخص عقيله وجماعته، أصبح الجسم الموازي مجلس الدولة مختطف من المشري وجماعته بالتالي يخوضون حرباً من أجل صفقة ويستخدمون كل الأساليب المخادعة والمواربة لتمرير التعديل، هم لا يشكلون الاغلبية داخل المجلس ولكن ننسى أن بعض اعضاء مجلس الدولة ليس من جماعة الإخوان المسلمين لكنهم ممن يتقاضون المرتبات ويتحولون في التصويت مع الواقف وهؤلاء كتلة مهمة يراهن عليها المشري وجماعته وقد يحصل بالتوافق معها على مصالح شخصية ليحصل على مجموعة تمرر له أي شيء كان”.

ولفت إلى أن ما حدث بجلية مجلس الدولة الخميس الماضي لا يتصل بعملية التصويت العدلي كما أشار مفكر الاخواني العرادي الذي قال إن المسألة مضبوطة وفق القانون واللوائح الداخلية كما فسرها هو وهو يمثل المشري فقد حاول تبرير وتمرير اللائحة وقد عبر عنها المقرر دبرز ورفضوا التفسير الذي قدمه المشري وجماعته فالمخاتلة تمت حتى بالعنوان بحسب قوله.

أما بشأن ما صدر عن السفارة الامريكية بالخصوص علق قائلاً: “هذا يطرح عدة تساؤلات، لماذا السفارة الأمريكية خرجت في هذا التوقيت لتعطي بياناً عن العملية السياسية برمتها في ظل آلية باتيلي المطروحة مؤخراً، لا أعتقد ان السفارة الامريكية خرجت بهذا البيان في هذا التوقيت وهي لا تدرك حساسية صدور بيان يذكر فيه فقرة من فقراته أن الآلية الجديدة ستبنى على التطور الحاصل بين المجلسين”.

ورأى أن أي شخص متفائل بطرح أو إحاطة عبد الله باتيلي الأخيرة واللجنة العليا رفيعة المستوى بعد بيان السفارة الأمريكية سيشكك بأن باثيلي لديه خطة أو امريكا لديها رغبة في الحل، مضيفاً” طالما ان السفارة الاميركية خرجت ببيان بعد صدور التعديل الثالث عشر المزور وتوقيت قياسي ويختم انه سيبنى على التطور الذي طرأ ما بين مجلسي النواب والدولة يعني أن باثيلي ليس لديه خطة محكمة، الامريكان يغيروا في التعامل”.

ودعا باتيلي والبعثة الأممية إلى ضرورة الخروج للإعلام وتفسير بيان السفارة الأمريكية وما تقصد به وفي حال عدم خروجهم وتوضيحهم فإن ذلك يعني أنهم يتلاعبون بالليبيين وليس لديهم رؤية واضحة.

واختتم حديثه معتبراً أن أمريكا تلعب لعبة مهادنة وإرضاء المعسكر الداعم لمجلس النواب لأنه ورقة مصرية روسية فرنسية إماراتية على طاولة الأزمة الليبية وفقاً لتعبيره.

 

Shares