ليبيا – قال رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة إن أسرى حرب التحرير إبان ثورة السابع عشر من فبراير هم من يقودون المصالحة الوطنية الحقيقية.
الدبيبة أشار على هامش الملتقى الثاني لأسرى حرب التحرير في 2011 إلى أنه يجب حصر المتضررين من اللذين تم سجنهم أثناء ثورة السابع عشر من فبراير للاهتمام بهم من كل النواحي صحيًا ومعيشياً.
وأكد أنه أي عسكري يريد حكم ليبيا يجب أن يخلع بدلته العسكرية قبل دخول الانتخابات.
وتابع “لن نقبل بعودة الحكم العسكري مجددا إلى البلاد، والجيش الوطني مهامه حماية البلاد ويكون ولاؤه لله ثم الوطن”.
ونوّه أنه يجب أن يكون هناك دستور يستفتي عليه الليبيون، والقاعدة الدستورية التي أقرها مجلس النواب لا تخدم مصالح الشعب ويجب أن يستفتي عليه الليبيون.
وفي الختام أبدى استعداده للتنحي من منصبه في حال اتفق الليبييون على دستور دائم للبلاد.