حكومة الدبيبة: محاولة المساس بمفوضية الانتخابات في هذا التوقيت مؤشر على عرقلة العملية الانتخابية

ليبيا – قال محمد حمودة الناطق باسم حكومة تصريف الأعمال إن زيارة مجموعة 3+2 واللقاء مع عبد الحميد الدبيبة دلالته واضحة في إشارة لدعم مقترح عبد الله باتيلي الذي طرحه في مجلس الأمن وكل التنازلات التي يتم الحديث عنها من أجل المضي للوصول للقاعدة الدستورية وإجراء الانتخابات وفقها لكن لا يوجد تنازلات محدده لرئيس الحكومة يطالب بها.

حمودة أشار خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هذه المرحلة تتطلب توافقات تشريعية من أجل إجراء قاعدة دستورية وليس مرحلة تنفيذية تتطلب أي تنازلات تنفيذية في حد ذاتها.

وأضاف: “لكن مسألة الانتخابات وعقدتها هي عقدة تشريعية ومقترح باتيلي الذي أشار لمسألة قصور القاعدة الدستورية ومعالجتها هو المشار له في هذه التنازلات. الحكومة دورها واضح والتزاماتها في العملية الانتخابية واضحة وأي اتهامات تأتي من باب الخصومة السياسية من دون ادلة واضحة”.

ولفت إلى أن بعثة الأمم المتحدة هي للدعم في مسألة المفوضية العليا للانتخابات ومسألة الجهوزية والتنسيق على الصعيد الدولي أو المحلي بين الأطراف لحل أي عوائق تقف أمام الوصول لقاعدة دستورية وإجراء الانتخابات.

وتابع: “في طور الاجتماع الذي عقد في الولايات المتحدة من المهم التواصل مع الأطراف في ليبيا ومتابعة فحوى اللقاءات وفهم مقاربة رئيس الحكومة للوصول للانتخابات وموقف الرئيس من مقترح باثيلي وكذلك الجهود الدولية المبذولة من أجل تقريب وجهات النظر والوصول بشكل أوضح فيما يتعلق بمسألة الانتهاء من القاعدة الدستورية”.

كما بيّن أن المفوضية العليا للانتخابات تشكل من قبل مجلس النواب ووفق الاتفاق هي سلطة يتم التوافق عليها بين مجلسي النواب والدولة والجهات المعنية بتعيين هذه المفوضية، معتبراً أن محاولة المساس بها في هذا التوقيت ليس مؤشر لدعم العملية الانتخابية بل لعرقلتها وخلط الأوراق.

وبشأن صرف منحة الزوجة والأبناء وحتى المرتبات علق قائلاً:” لم يتبقى الكثير على شهر رمضان المبارك وهي مسألة أيام واجرائية من تخصيص الأموال لصرفها واحالتها من وزارة المالية لمصرف ليبيا وتمت هذه الإجراءات ولم يتبقى إلا خطوة الصرف. نؤكد على أننا استطعنا في حكومة الوحدة تفعيل الحقوق التي كانت مقرة من سنة 2013 ولم تأخذ حيز النفاذ، نعم هناك تأخير وأمر يجب أن يتم التغلب عليه وأن تكون العملية بشكل سلس والا تتأخر وتوفير الحقوق امر مهم ويجب الحفاظ عليه”.

ولفت إلى أن التأخير في المعاشات سببها أن هناك العديد من المتغيرات في مسألة المتغيرات سواء على مسألة مطابقة جدول المرتبات الموحد والمتغيرات وهناك العديد من المتغيرات على مستوى الدرجة والقيم ولضمان عدم وجود الأخطاء وزارة المالية قامت بالتدقيق بالتالي هذه أسباب التأخير.

واختتم حديثة مؤكداً دعم السلع الأساسية في شهر رمضان حيث سيتم توفيره من خلال صندوق الزكاة والمقيدين كأسر محتاجة لدى صندوق الزكاة الذي يقوم ببحث ميداني لكل من هم مقيدين لديه للتأكد.

Shares