ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز إن رئيس مجلس الدولة خالد المشري يدافع عن القوانين التي ستقضي على ليبيا نهائياَ والبعض ينتقد عبد الحميد الدبيبه رغم ما يفعله.
عبد العزيز اعتبر خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد أن المشري يتمنى ألا تحصل الانتخابات قبل عام 2025 – 2026.
وفيما يلي النص الكامل:
سياسيين اليوم لا يعتبرون من التاريخ، كل زمن فيه ظالمين ونحن نرى اليوم فتحي باشاآغا وهذه المجموعات تذهب لعند حفتر الذين قالوا عنه قاتل ومجرم وشهدوا على طمعه وغدره وهي تعلم أنه قاتل وظالم ومسؤول عن مقابر جماعية وقتل النساء لكن للأسف رغبة في السلطة كملوك الطوائف ونكاية يمشي يبقى مع حفتر ويرعى الذل ويراه. والآن أول أمس حفتر يفتح مستشفى، أين فتحي باشاآغا وهل هذا شغل حكومة؟.
خرجوا ويقول الدبيبة من النظام السابق، اذاً عقيلة من النظام اللاحق؟ ضباط الأمن الداخلي والخارجي ومن هم ماسكين المدعي العام العسكري والطيب الصافي؟ اليسوا هم نظام سابق؟ هل عباس كامل وحفتر وعقيله أقرب لكم من الشيخ الصادق ونوري بوسهمين وعبد الحميد الدبيبة؟ ما لكم كيف تحكمون؟ اليوم ليس لديكم كلام إلا عن تغيير الحكومة، ما هو وجه الخلاف بينكم وبين حكومة الدبيبه؟ تتكلمون عن الدولة المدنية والدبيبه يعلنها.
بالأمس حفتر يقول المنطقة الغربية لن اتركها ولا زالوا يتآمرون للأسف. دار الإفتاء صار لها تجفيف منابع ولم يتم تحويل لها أي مبالغ. وأتى الدبيبة وهو من اليوم الأول ليس استئصالي ورجل فبرايري. المشري يدافع عن القوانين التي ستقضي على ليبيا نهائياَ وينتقدون الدبيبه، باشاآغا من المنطقة الشرقية يقول إن الدبيبه من ازلام القذافي وانت الذي جالس عندهم هل هم صحابة؟
تعليقاً على فيديو حفتر عندما قال إن الضباط في المنطقة الشرقية ليسوا كالمنطقة الغربية وأن طرابلس لن يتركها: ظننت أن المنفي زميلنا السابق يتكلم وهو القائد الأعلى ويرد على حفتر ولكنه لم يرد، اعضاء مجلس النواب المقيمين في طرابلس وأتوا إليها فترة الحرب، لا أحد منهم خرج وقال ماذا يخرف؟ لا يملكون الرجولة أن يردوا عليه!.
اللواء محمد الحداد لم يخرج ويقول وهذا عسكري ونظير لك لم تنتقده وتقول ماذا يقول هذا الخرف وتشفي قلوبنا الذين لا زالوا يناضلون نضال الأحرار ولا حتى المشري خرج وقال أين التوافق والمصالحة، أعضاء في مجلس النواب يصولون ويجولون في طرابلس بينما بنغازي لا يستطيع أن ينزل فيها رئيس الوزراء ولا المنفي ولا حتى الحداد ولا أحد يخرج يقول هذا الكلام.
لما خرج الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الله يحفظه يتكلم عن بنغازي وقامت الدينا كلها وتكلم وقال نريد أن تلتئم جراح بنغازي وتعود لنفسها. جماعة عقيلة خرجوا محموقين ولا أحد خرج وقال لستم كجماعة الغرب وهذه إهانة للجيش في الغرب ولا أحد من مجلس الاعيان والحكماء في المنطقة الغربية رد عليه. الحداد والناضوري لا يستطيعون أن يجتمعوا في بنغازي لذلك اجتمعوا في روما لأن بنغازي محرمة عليه وأنا أتحداهم.
أما بشأن مصروفات المؤسسات الحكومية، الحكومة 244 مليون في شهرين، 31 وزارة ووكلاء وزراء، مجلس الدولة 2 مليون في شهرين، 65 مليون المجلس الرئاسي! بماذا تم صرفهم لا أحد يعلم، مجلس النواب 158، لا أعلم هل مهمة الصديق الكبير أن يعطينا الأرقام دون توضيح! نريد توضيح أين ذهبت وأين صرفت هذه المبالغ وكيف تم صرفها في شهرين؟.
وفيما يتعلق بتصريح خالد المشري، فقد خرج واجتمع مع خالد شكشك ينتقد القانون رقم 2 لسنة 2023 الذي صدر من عقيلة صالح واتحداكم أن يلغيه عقيلة. والمشري رحب في نفس الجلسة بالتعديل الثالث عشر، هؤلاء أشخاص لا يملكون ذرة عقل. المشري يتمنى ألا تحصل الانتخابات قبل عام 2025 – 2026.