ليبيا – علق رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاآغا على غرق 30 مهاجرًا انطلقوا بقارب من ليبيا السبت الماضي.
باشاآغا أعرب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن أسفه بشدة للخسارة المتواصلة للأرواح البشرية في البحر المتوسط، وآخرها تحطم قارب السبت الماضي، وغرق 79 مهاجرًا في 26 فبراير الماضي.
وطالب بفتح تحقيق دولي، وبأن تضع السلطات الإيطالية والاتحاد الأوروبي سياسات ناضجة، مؤكدًا على أنه لن تتحقق أي سياسات تضعها إيطاليا والاتحاد الأوروبي في ظلّ وجود حكومة الدبيبة وميلوني.
وشدد على أن حكومة الدبيبة في طرابلس غير شرعية وعاجزة عن الاضطلاع بمسؤولياتها الأمنية والإنسانية، وحكومة ميلوني في روما تتعامل بانتقائية وعشوائية مع ملفَّيْ الهجرة وإمدادات الطاقة عبر المتوسط.
ولفت إلى أن التعامل مع ملفي الهجرة والطاقة يحتاج إلى شراكة حقيقية بين ليبيا وإيطاليا عبر بوابة شرعية لدولة موحدة وآمنة ومستقرة.
وتابع: “ميلوني لا تريد الاعتراف بخطئها الفادح لمّا دعمت مجموعة فاقدة للشرعية وتعاملت معها لمكافحة الاتجار بالبشر”.
وفي الختام قال: لا يمكن القبول بتحميل ليبيا الآثار الناجمة عن أزمة الهجرة، الإنسانية منها والاقتصادية.