موسكو – أجرت قناة RT لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد بمناسبة زيارته إلى موسكو تحدث فيه عن ملفات داخلية وخارجية ومواقف دمشق من قضايا المنطقة وفيما يلي أبرز تصريحاته.
الأسد: زيارتي إلى موسكو أتت لتضع تصورات مشتركة جديدة بين روسيا وسوريا تجاه هذا العالم الجديد
الأسد: الملفات الاقتصادية التي طرحت خلال هذه الزيارة كانت هي الأوسع والأشمل والأكثر تحديدا.
الأسد: زيارتي إلى موسكو مخططة قبل الزلزال
الأسد: تقديرات إعمار سوريا كانت تفوق 400 مليار دولار وهو رقم تقريبي وقد يكون أكثر من ذلك باعتبار أن هناك مناطق خارج سيطرة الدولة.
الأسد: الرقم المفترض لتجاوز تداعيات الزلزال هو 50 مليار دولار وهو أيضا رقم افتراضي وفحص البنى المدمر لم يكتمل.
الأسد: العقوبات عن سوريا لم ترفع لكن سمح فقط بدخول بعض المساعدات الإنسانية.
الأسد: سوريا قادرة بغض النظر عن العقوبات على إعادة تأهيل نفسها بعد الحرب وبعد الزلزال لأنها تمتلك كل المقومات، لكن المشكلة ان هذه العملية الآن هي أكثر كلفة وأكثر صعوبة، ومع ذلك فهي تتم ولكن في بعض القطاعات مثل الكهرباء لذا نحن بحاجة لرفع الحصار عنا.
الأسد: السياسة الأوروبية مبنية على الكذب في كل شيء وفي كل الملفات، والملف السوري واحد من ملفات الكذب.. إن لم تكذب اليوم فأنت لن تكون غربيا.
الأسد: لا خلاف بين الشعبين السوري والتركي والمشكلة هي في السياسيين الأتراك فلهم مطامع خاصة يريدون تحقيقها في سوريا
الأسد: الزلزال الوحيد الذي سيغير من السياسات التركية هو الانتخابات الرئاسية في تركيا.. هذا هو الزلزال بالنسبة لهم.
الأسد: تعليقا على لقاء أردوغان: الأولوية هي انسحاب القوات الأجنبية غير الشرعية وأقصد التركية والأمريكية
الأسد: نحن لم نطرح شروطا للقاء أردوغان وطرح موضوع الانسحاب من الأراضي السورية هو موضوع وطني وليس سياسيا
الأسد: نحن نصر على أن يكون هناك جدول أعمال واضح أو أن تقوم سوريا بالتأكيد على بند الانسحاب
الأسد: أولوية أردوغان هي الانتخابات ولا شيء آخر، أما بالنسبة لسوريا فالأولوية هي للانسحاب واستعادة السيادة
الأسد: إذا كان موضوع الانسحاب من سوريا سيحقق لأردوغان الفوز في الانتخابات فليس لدينا مشكلة
الأسد: إذا استوفيت الشروط فلا موعد محددا للقاء أردوغان .. قد يكون اليوم أو غدا .. التوقيت ليس مشكلة
الأسد: وزير الدفاع التركي ربما يعيش في مرحلة العصر الروماني عندما كانت الدول تحدد حدودها تبعا لقوتها العسكرية
الأسد: كان الأولى بوزير الدفاع التركي أن يقول الحقيقة وهي أنه لم تكن هناك أي مشكلة على الحدود بين البلدين قبل الحرب
الأسد: ما يحدث الآن من خلل أمني سببه السياسات التركية وتحديدا سياسة أردوغان
الأسد: زيارة وزير الأركان الأمريكي إلى شمال سوريا تدل على أن أمركيا أكبر دولة مارقة في العالم
الأسد: هناك أكراد وطنيون لكن أي جهة أو قوة أو فرد يعمل لصالح قوة أجنبية فهو خائن وعميل
الأسد: إعلان استئناف العلاقات بين إيران والسعودية بوساطة صينية هو مفاجأة رائعة
الأسد: الحديث أن هناك علاقة سورية إيرانية يجب أن تنقطع، لم يعد يثار مع سوريا.
الأسد: هناك وفاء بين سوريا وإيران عمره أربعة عقود. هذا الموضوع لم يعد مشكلة على الساحة العربية.
الأسد: التوافق السعودي الإيراني لا بد أن ينعكس إيجابا على المنطقة بشكل عام، ولا شك سيؤثر على سوريا. كيف؟ من الصعب أن نحدد الآن.
الأسد: إسرائيل لم تتوقف عن القصف، إسرائيل تخلط الأوراق منذ 2013، وقامت بالتعاون مع الولايات المتحدة بإطلاق “داعش”
الأسد: إسرائيل جبلت على الإرهاب ومن الطبيعي أن تمارس ذلك.
الأسد: هناك بداية حراك عربي من خلال طرح الأفكار، نحن بانتظار أي خطط تنفيذية أخرى لهذه الأفكار حول موضوع الأزمة السورية. لم نقطع العلاقات يوما مع الدول العربية. قطع العلاقات ليس مبدأ صحيحا في السياسة.
الأسد: عضوية سوريا مجمدة في الجامعة العربية، ولا بد من إلغاء التجميد في إطار قمة عربية، ثم نشارك.
الأسد: الهدف هو العمل العربي المشترك، وليس القمة في حد ذاتها.
الأسد: نحن في عالم متعدد الأقطاب في مرحلة التشكيل.
الأسد: الولايات المتحدة لم تعد تنظر إلى نفسها على أنها قطب مهيمن. الولايات المتحدة بدأت تخسر هيمنتها المطلقة على الأسواق وغيرها.
الأسد: السياسة الروسية واقعية، لا أحد يستطيع أن يضمن أرودغان لعدة أيام. لا أعتقد أن أحدا في العالم يمكنه ضمان أردوغان.
الأسد: لا أحد يعرف ما سيحدث في تركيا بعد الانتخابات الرئاسية.
المثصدر : RT