نواكشوط – انطلقت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الخميس، أعمال الدورة التاسعة والأربعين لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة).
وتحت شعار “الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار” تُعقد الاجتماعات في قصر المؤتمرات، في ظل إجراءات أمنية مكثفة، وفقا لمراسل الأناضول.
وتناقش الدورة الحالية، على مدى يومين، قضايا سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية وعلمية وإنسانية وإعلامية.
وتتصدر جدول الأعمال القضية الفلسطينية والمستجدات في مدينة القدس الشرقية المحتلة في ظل اعتداءات إسرائيلية متواصلة على الشعب الفلسطيني، بحسب بيان للمنظمة.
كما يبحث المجتمعون التطورات في الشأن الأفغاني والوضع في جامو وكشمير ومالي ومنطقة الساحل الإفريقي، إلى جانب وضع الأقليات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة.
وتركز هذه الدورة أيضا على “الجهود المستمرة في مكافحة التطرف العنيف والإرهاب، وظاهرة الإسلاموفوبيا، تزامنا مع الذكرى الأولى لإعلان الأمم المتحدة 15 مارس/ آذار يوما دوليا لمناهضة الإسلاموفوبيا، حيث تنظم جلسة خاصة بذلك على هامش الدورة”، وفقا للبيان.
ومن المقرر أن تشهد هذه الدورة اجتماعات فرق الاتصال الخاصة بكل من فلسطين وجامو وكشمير، بالإضافة إلى اجتماع مفتوح العضوية للجنة الوزارية المعنية بالمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في ميانمار.
وأُسست منظمة التعاون الإسلامي عام 1969، وهي ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، إذ تضم 57 دولة موزعة على 4 قارات.
الأناضول