ليبيا – قال الباحث القانوني والسياسي الليبي، رمضان التويجر إن مجلسي النواب والدولة قد اعتمدا التعديل الدستوري الثالث عشر بغض النظر عن الانتقادات الموجهة لآلية اعتماد هذا التعديل الدستوري، مؤكدًا أن التحدي الأكبر الذي يواجه المجلسين والبعثة الأممية هو كيفية التوافق على القوانين الانتخابية.
التويجر وفي تصريحات خاصة لموقع “أصوات مغاربية”، أشار إلى أن إحاطة عبد الله باتيلي أمام مجلس الأمن لا توجد بها إشارة على أنه يريد تأسيس سلطة تشريعية جديدة معيّنة منه شخصيًا أو من مجلس الأمن، إنما بالعكس تحدث عن لجنة توجيهية هدفها توجيه الأطراف الليبية المختلفة.
ولفت الخبير القانوني إلى أن الاقتراح يتماشى مع نص المادة 64 من الاتفاق السياسي، الذي يشير إلى مجلس النواب والدولة والبعثة الأممية كشركاء في عملية الحلحلة.
وخلص التويجر إلى القول: “ما لم يتم التجهيز والإعداد الأمني والسياسي والاجتماعي للعملية الانتخابية بالشكل الصحيح، فإن أي مسار انتخابي سيكون مصيره مصير العملية الانتخابية لعام 2021”.