ليبيا – أعرب أشرف النيهوم، المحلل السياسي عن تأييد خطوة إحياء المسار العسكري ودعمه من قبل المبعوث الأممي، معتبراً أنها قد تكون إحدى الآليات البديلة التي تحدث عنها عبد الله باتيلي وقادة العواصم الغربية، وهي آلية ناجعة إذا ما نجح باتيلي في تجاوز سيطرة مجلسي النواب والدولة على مسار الإعداد لإجراء الانتخابات فالسلاح ومن يتحكم فيه هم المسيطرون الفعليين على الأرض.
النيهوم أشار في تصريح لموقع “العربي الجديد” إلى أن تشكيل القوة المشتركة سيحل إشكال من يؤمن الانتخابات، خصوصاً في الجنوب بحسب قوله.
ورأى أن القوة المشتركة ستكون طريقاً لنزع فتيل عودة الحرب مجدداً، فإنها ستعزز الثقة بين الأطراف المسلحة وتدفعها لتأمين العملية الانتخابية في مناطقها.