عقيل: واشنطن ولندن وموسكو يقوضون استقرار البلاد ويزجون بها في العنف والفوضى منذ الـ 2011

ليبيا – وجه رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عز الدين عقيل رسالة للأحزاب السياسية والناشطين المدنيين على اختلاف ألوانهم.

عقيل وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال: “إن بعثات (واشنطن ولندن وموسكو وباريس وغوتيريش) في ليبيا، والتي برهنت على أنها هي وليس القذافي الحاكم الظالم المستبد الذي يقوض استقرار البلاد ويزج بها في العنف والفوضى منذ الـ 2011، إنما تتطلب تشكيل معارضة ندية ليبية مناضلة وقوية ضد هذا الديكتاتور الأجنبي الخماسي الرؤوس، وذلك لفضح هذا الدكتاتور بجعله يعلم على الملأ بأن الليبيين لا يثقون فيه كطرف محايد تجاه الصراع الليبي، ولا كوسيط بحل الأزمة الليبية كما يدعي بهتانًا وزورًا، بل وجب إبلاغه (فضحًا لأنه يعلم هذا جيدًا) بأن أغلب الليبيون لا ينظرون إليه إلا كعدو حقيقي وربما الوحيد بهذه الدنيا”.

وتابع عقيل حديثه: “بل وفضحه بين الناس باعتباره هو صانع الصراع الليبي الأصلي ومؤجج كل ما تطور عنه من عنف وفوضى وفساد، وعلى رأسه جلب المرتزقة ورفض أبعادهم عن البلاد حتى عقب إشراف هذا الديكتاتور اللعين شخصيًا وبنفسه، وعلى توقيع اتفاقيات تنظم خروجهم والتي اكتشفنا أنها إتفاقيات مغشوشة ومخادعة”.

وواصل حديثه: “كما يجب أن تعمل هذه المعارضة على خلق التوازن مع العملاء المحليين الحريصين على العمل كشركاء وأعوان وعواينيين لهذا الديكتاتور من الذين وضعوا أنفسهم في خدمته من أسفل نعليه”.

واستطرد: “كما يجب أن تعمل هذه المعارضة على حرمان هذا الديكتاتور من زيف تقديم أزلامه من العملاء المحليين باعتبارهم (هم وليس هو عينًا) المسؤول عن توريط البلاد بتقويض استقرارها، ومواصلة الزج بها في العنف والفوضى والفساد”.

عقيل ختم: “أن ظهور ائتلاف معارض مناضل ومحترف من هذا النوع يواجه هذا الديكتاتور الأجنبي اللعين كند وليس كتابع، وكعدو وليس صديق هو الذي سيساعد فعليًا وعمليًا على تقريب يوم خلاص البلاد من هذا الديكتاتور المستبد والفاسد اللعين، والذي ترتبط كل مآسي البلاد بسيطرته التامة على كل القرارات السيادية لليبيين”.

Shares