ليبيا – أعرب المحلل السياسي هيثم أحمد الورفلي عن قلقه من الجهة أو الميليشيات أو الجماعة التي حاولت سرقة 2,5 طن من اليورانيوم، خاصة أن عثور القوات المسلحة عليها بعيدًا عن الموقع بمسافة 5 كيلومترات من الحدود مع تشاد، يفيد بتورط أطراف غامضة في محاولة الاستيلاء عليها.
الورفلي قال في تصريح لصحيفة “الاتحاد”: إذا ما بيعت تلك الكمية فلن يكون ثمنها كبيرًا، لكن مخاطرها أكبر بكثير، وليبيا لا تريد هذه المادة على أراضيها.
وألقى باللوم على الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لم تستطع تنفيذ وعدها بجلب الأدوات اللازمة لحراسة الموقع وحمايته من المواد المشعة الخطيرة.
واعتبر أن نقل المواد من مكانها من دون مختصين تشكل خطرًا على الليبيين من المواد التي تسبب أمراضًا كثيرة ومنها السرطان.