ليبيا – قال ابراهيم بن غشير رئيس مجلس حكماء مصراتة سابقاً إن الاجتماعات الجانبية التي رافقت الاجتماعات التي عقدت في طرابلس تضمنت عدة توجهات ومعطيات يراد الوصول لها ومن بينها وصول العسكر للحكم.
بن غشير أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إلى أن بعض الحوارات التي حدثت كان الغرض منها الوصول إلى تأسيس مجلس عسكري يتولى ادارة الدولة وبعدها يشرف على الانتخابات والهدف الآخر تسويق لهذه الشخصية أنها وصلت لحل ومصالحة بحيث التخلي عن المحاكم وتوقف المطالبات بالخصوص.
وتابع: “أي الرجل تمت مصالحته مع المنطقة الغربية والأمر الآخر ما زالوا مختلفين فيه لو حصلت انتخابات هل العسكري يستبعد أم لا وهل مزدوج الجنسية له حق الانتخاب أم لا؟ الطرف الذي جاء من قبل حفتر مصر على ان يكون مزدوج الجنسية والعسكري له الحق وهذه امور ليست في صالح الثورة، الذي قام بها الشعب الليبي وليس الجيش، أمريكا تسعى لتحقيق أهداف في ليبيا ولا تخفى على الكثير والأهم ان تحقق بضربة واحدة أكثر من هدف، أن تنتشر قوات ليبيا في وسط ليبيا والجنوب وتضايق الفاغنر بحيث تخرج بقوة السلاح ووقود المعركة ثوار 17 فبراير الموضوع يحتاج للتأني ودراسة”.
كما استطرد في حديثة: “الأهداف هي تشكيل قوة وليست لعمل المصالحة، كيف تشكل قوة من أعداء؟ لم تصلح بينهم للآن ومن الذي يقود هذه القوة؟ رئيس الأركان في المنطقة الغربية أم الشرقية؟ عندنا جيش نظامي عدده كبير يأخذون مرتباتهم ويبقون في بيوتهم هل هم من سيتولون الحرب أم المقصود ثوار 17 فبراير”.
وأكد على أن الفاغنر هي عدوة للشعب الليبي ويكفي أنها مرتزقة وليس لديهم حقوق في القانون ويعتبرون مدينين حسب القانون الدولي، مشيراص إلى أن روسيا لم تعترف بالفاغنر لكن في المفاوضات وراء الكواليس تعترف بها وتقول إنها مستعدة لإخراجها إن تحصلت على نصيب من الكعكة في ليبيا.
وأضاف: “نحن لسنا مع روسيا وندافع عنها أو عن الامريكان، تحدثوا عن مصالحهم وعندهم أهداف في ليبيا ولا يهمهم الشعب الليبي هم يراعون مصالحهم الخاصة. جماعة القادة العسكريين والمدنيين الذين نسميهم الثوار الذين حضروا الاجتماع يريدون أن يعرفوا هذا الطرف ما الذي يريده، لما رأوا ان ورائهم هدف وحرب دعوهم على اساس أن يضعوهم وقود لهذه الحرب لكن الطرفين يعرفون ماذا يريدون من بعض لذلك الثوار لن يقعوا في الفخ وهم لم يخونوا ولا يمكن ان يفرطوا في ثورة 17 فبراير”.
وشدد على أن الانتخابات لن تحدث في ظل وجود الرئاسي الحالي ومجلسي الدولة والنواب، معتقداً أن الدبيبة مطلوب منه الدعم المادي والقرار في يد المجلسين وليس من مصلحتهم أن تجرى الانتخابات في ليبيا لكن عليهم الخروج من المشهد لأنه ليس لديهم القدرة على تسيير البلاد.
وطالب مجلسي النواب والدولة بتسليم السطلة للحكومة الحالية التي عليها تشكيل لجنة أياً كان اسمها لتقوم بتأسيس دستور مؤقت أو ميثاق يتم عليه بناء الانتخابات وتتولى وضع البرامج والأسس التي تتم على أساسها الانتخابات.