إسرائيل – أكد خبير الشؤون الإسرائيلية رفعت سيد أحمد، أن “توازن الردع يكبح إسرائيل، وكلما أرادت أن يحدث تغيير في الأوضاع السياسية والضغط على الأقصى الشريف، زادت عمليات المقاومة”.
وأشار سيد أحمد في تصريح لـ RT إلى وجود توازن في الردع حاليا بين المقاومة الفلسطينية وبين إسرائيل نلمسه واضحا من تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، ويجعل رد فعلها محسوبا لأن ثمّة تغيرات استراتيجية في المنطقة وفي الداخل الإسرائيلي، فضلا عن صراعات بين أطراف العملية السياسية والمجتمع الإسرائيلي في الداخل. لذلك هناك تكبيل لقدرة إسرائيل على الردع الواسع.
وأشار خبير الشؤون الإسرائيلية إلى أن نتنياهو سيُضطر لتوسيع العمليات العسكرية في ظل كونها عمليات محدودة الآن، ومن الوارد جدا أن يوسّع العمليات العسكرية في حال تزايدت حدّة العمليات العسكرية وهي نظرية الفعل ورد الفعل.
وأضاف في هذا الجانب: “بمعنى أن إسرائيل كلما ضغطت في اتجاه المقدسات الإسلامية ضغطت في اتجاه ضرب الشعب الفلسطيني كلما زادت العمليات.. فزاد رد فعل نتنياهو”.
وقال: “يشعر نتنياهو الآن بأزمة كبيرة وأن إسرائيل في حالة أزمة كبيرة ولا يستطيعون الرد الواسع لأن خريطة المنطقة ستضطرب تماما، وهم سيخسرون فيها بشكل واضح لأنّ هناك تنسيقا حاليا بين جبهات المقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا وإيران”.
وأوضح أن قدرة نتنياهو على المناورات السابقة كما كانت تحدث منذ سنوات أضحت محدودة، ومن ثم فالتوازن الحالي سيستمر لفترة إلّا إذا حدث تغير استراتيجي أو عملية نوعية كبيرة مثلا أو صواريخ جديدة من جنوب لبنان إلى آخره.. وهنا قد تتوسع العمليات.
المصدر: RT