ليبيا – أكد عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، أن كل من خالد المشري وعقيلة صالح وخليفة حفتر لا يريدون الانتخابات، إلا انتخابات يحكموا فيها هم.
عبد العزيز تساءل خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد قائلاً: “هل عماد السائح والهيئة ومفوضية الانتخابات قدمت رأيها في السجل الانتخابي؟ وهل القوانين الانتخابية التي صاغها عقيلة ستفرض على الشعب الليبي وتنصبوا ديكتاتوريات جديدة؟”.
وعلق على حديث الاعلام الغربي عن الانتخابات التركية، معتبراً أن الحرب الشعواء هي على حزب العدالة والتنمية وشخصية ما وصفه بـ” الزعيم” رجب طيب أردوغان، داعيًا الله أن يوفقه في الانتخابات القادمة لأنه لا يوجد مسلم يعتز بإسلامه لا يساند اردوغان وفقاً لقوله.
وفيما يلي النص الكامل:
اليوم ما يهمني أن شبابنا وشاباتنا يتلقون المسائل والفكر ويتم الحديث في وسائل الإعلام حول النظرة الحقيقية للشرق والغرب! الآن تجدهم يهاجمون افغانستان من أجل حرية المرأة وغيرها وهذه شعارات يستخدمونها في دولنا لابعادنا عن ديننا واستفزازنا والتغطية على معتقداتهم التي يبشرون بها، دول كثيرة اليوم نجدها على شعارهم الهلال والصليب والملك يعين في الكنيسة ولا أنكر عليهم، أنكر عليهم عندما يتدخلون في ديني ويأتوا بلادنا ويفرضوا دينهم ويتدخلون في ثقافتي.
اليوم كلها تتحدث عن الانتخابات القادمة في تركيا، ما دخل الغرب بصحافته واعلامه وقنواته الفضائية وصحفه كلها ضد حزب العدالة والتنمية “اردوغان” وعندما يصل الأمر لهوية الأمة وديننا الحنيف هذا خط أحمر ومن يقف وراء الدعاية تافه وانسان مغفل، الحرب الشعواء هي على الحزب وشخصية الزعيم رجب طيب أردوغان، واسأل الله أن يوفقه في الانتخابات القادمة لأنه لا يوجد مسلم يعتز بإسلامه لا يساند اردوغان تتفق معه أم تختلف. لا يمكن لمسلم أن يقف مع التايمز ومع القنوات مثل سكاي نيوز وغيرها التي تعلن حربها ضد اردوغان وبعدها يأتي ويقول نحن مسلمين ولكن لا يمكن أن تكون مسلم واعي ومثقف وتعرف ما يدور حوله، وترى سهام الأعداء إلى أين متجهة وماشي معها في نفس الخط.
مهمتنا أن نوضح بأن العالم الآخر الذي يسوق اللادينية وفي الليبرالية والعلمانية ونجدهم في الآخر يهاجمون دار الافتاء وحكومة الدبيبة! لأنه جالس مع المفتي!.
موضوع مزعج وهو موضوع أرسل لي أحد الاخوة كلام لمجدي بن ميلود حفالة نعرفه هو شيخ يعطي دروس واعظ يتكلم في التوحيد ودروسه مكررة وتدور حول موضوع واحد، لا يهمني من تكلم فيه ومن قال فيه لكن للأسف نحن الليبيين ننسى، مجدي بن ميلود كان يتولى تكفير الحكام ومن الناس الذين جهروا بتكفير القذافي والمؤيدين له ونحن كنا ضده.
للأسف هؤلاء الشخصيات من يقدموا الآن، من النقيض من تكفير القذافي ويؤيدون الكفر والباطل ومن ثم إلى تحريم الخروج على القذافي في ثورة فبراير وللأسف هذا اليوم يتحرك بأرتال داخل طرابلس ولا أعرف من يصرف عليها؟ هل من جيبه أم هناك مؤسسة تصرف عليها أم هو موظف في الدولة؟ أم هناك جهة مسخرة له هذه الارتال؟ للأسف كان لديه درس وتطاول على مؤسسة التناصح وتكلم واتهمهم في تهم غريبة عجيبة وكل ما قاله هو كذب وبهتان.
الطامة الأكبر التي بلغوني بها اليوم أهلنا في المدينة القديمة وأهل طرابلس الطيبين ومن قلبه متعلق بجامع الناقة وذكرياته وبتلك الزوايا والخلوات والأزقة الطيبة والمساجد والمأذون خبر صعقني الشيخ سالم المحمودي الذي هو إمام جامع الناقة استدعي للتحقيق! وهو شيخ طيب ومعروف، نادوه للتحقيق لأنه كان هناك شيخ “العياشي” يعطي دروس في جامع الناقة في شهر رمضان، سألوه في التحقيق عرف لنا التوحيد؟ المحقق من الأوقاف وماذا تقول في محمد عبد الوهاب وما رأيك في الصوفية؟ وهّابية عيني عينك، هي السعودية تخلت على الوهابية وبغض النظر عن دعوة الشيخ عبد الوهاب! ادعوا أهالي طرابلس ومن قريب من جامع الناقة أن يحموه من هذه النبتة الخبيثة التي لا تنتمي لليبيا وسنقف في وجهها بكل ما اتينا من قوة.
تصريح المفوضية العليا للانتخابات حول استعدادها لإجراء الانتخابات وبشرط أن يعطوها خبر قبلها بشهرين، لا خالد المشري ولا عقيلة صالح ولا خليفة حفتر يريدون الانتخابات، إلا انتخابات يحكموا فيها هم، السائح والهيئة ومفوضية الانتخابات هل درتم رأي في السجل الانتخابي؟ هل عدلتم من يصدر مكانه في مكان يجدها في مكان آخر؟ ولا الناس التي ذهبت لتستلم بطاقاتها لم تجدها؟ القوانين الانتخابية التي صاغها عقيلة هل ستفرض على الشعب الليبي؟ وتنصبوا ديكتاتوريات جديدة؟.