ليبيا- رجح تقرير تحليلي نشره تحول الدول دول جوار السودان ومنها ليبيا إلى ضحايا محتملين لتدهور الأوضاع السريع والاضطرابات الواسعة النطاق في البلاد.
التقرير الذي نشره موقع “عرب نيوز” الإخباري الدولي وتابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد أشار إلى أن ليبيا لا تزال تعاني من شلل بسبب أزمتها السياسية ما يعني إن اندلاع حريق على حدودها مع ديناميكيات مماثلة له تداعيات خطيرة عليها في ظل توقع مكاسب في سياق تأمين الاستقرار المرعي من قبل الأمم المتحدة.
وشدد التقرير على وجوب إقرار أصحاب المصلحة الرئيسيين وصانعي الألعاب الإقليميين ورجال الدولة الطموحين أو الوسطاء المحتملين الاعتراف بالعواقب المحتملة للأزمة السودانية خارج المشهد السياسي الليبي ومعالجتها بهدف إنجاح استقرار ليبيا على المدى الطويل وتوحيد مؤسساتها.
ووفقا للتقرير من الممكن أن تمتد الحرب في السودان إلى ليبيا بسهولة مع موجة من اللاجئين السودانيين ما يزيد الضغط على الموارد والأجهزة الأمنية المنهكة بالفعل ومعاناة البلاد من أزمة إنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية للوافدين الجدد ما يزيد من إجهاد النسيج الاجتماعي الليبي الهش بالفعل.
وحذر التقرير من تدفق المزيد من المهاجرين غير الشرعيين لأوروبا ووصول مزيد من الأسلحة للميليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة فالحاجة إلى رقابة فعالة على الحدود والتعاون الإقليمي لمواجهة ذلك مطلوبة لأن زعزعة استقرار ليبيا تعني تقويض محاولات تشكيل حكومة موحدة.
وبحسب التقرير من الممكن أن يتسبب التصعيد في السودان في تهديد خطط إعادة المرتزقة السودانيين من ليبيا ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي الهش بالفعل واستمرار حالة عدم اليقين وإطالة أمد الانتقال السياسي الليبي وتكثيف المخاطر الأمنية.
ونبه التقرير لإمكانية تركيز موارد الاتحاد الإفريقي ومصر للتركيز على الأزمة السودانية وإهمال قضية ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص