جدة – دعت السعودية والعراق، إلى ضرورة التزام جميع الدول المشاركة باتفاقية “أوبك بلس” بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين لدعم نمو الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك في البيان الختامي لأعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي الذي عقد في مدينة جدة السعودية في دورته الخامسة برئاسة وزير التجارة ماجد بن عبد الله القصبي عن الجانب السعودي، و نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط محمد علي تميم هن الجانب العراقي.
ووفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية، فإن البيان “أشاد بالجهود الناجحة لدول مجموعة أوبك بلس، في تعزيز استقرار سوق البترول العالمية”.
وأضاف البيان، أن الجانبين ” أكدا على أهمية استمرار هذا التعاون وضرورة التزام جميع الدول المشاركة باتفاقية أوبك بلس، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين لدعم نمو الاقتصاد العالمي.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 أعلن تحالف “أوبك+” خفض إنتاج النفط بواقع مليوني برميل يوميا اعتبارا من مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني من ذات العام.
من جهة أخرى ثمن الجانبان، وفق البيان، “عمل الفريق المشترك لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي السعودي العراقي بقدرة 1000 ميغاوات وفق مبادئ الاتفاق الموقعة بين البلدين”
وأكدا “حرصهما وتطلعهما إلى سرعة إنجاز إجراءات الطرح والترسية لتنفيذ المشروع، بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما”.
كما أكد الجانبان “عزمهما على رفع وتيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري للرقي بالعلاقات الاستثمارية لمستوى ما يمتلكه البلدان من فرص ومشاريع استثمارية واعدة”.
وأشاد الجانبان “بنمو حجم التجارة البينية بين البلدين الشقيقين حيث بلغ حجم التبادل التجاري 1.5 مليار دولار لعام 2022م بنسبة ارتفاع 50 في المائة مقارنةً بالعام 2021، الذي يعكس عمق واستدامة العلاقات الاقتصادية بين السعودية والعراق”
واتفق الجانبان على “مواصلة تعزيز التبادل التجاري بين البلدين والاستفادة من افتتاح منفذ جديدة عرعر والاسراع بافتتاح منفذ جميمة الحدودي”.
كما اتفقا على “استمرار التعاون المشترك في مواجهة خطر التطرف والإرهاب بوصفهما تهديدا وجودياً لدول المنطقة والعالم”.
واتفق الجانبان على “خطة العمل المشتركة لعامي 2023 – 2024م وبدء العمل بها من خلال اللجان الفرعية المنبثقة عن المجلس ومتابعتها بشكل مباشر من قبل أمانتي المجلس”.
واستأنف البلدان علاقاتهما الدبلوماسية في 2015، بعد قطيعة استمرت 25 عاما.
الأناضول