تقرير إخباري: مساع حثيثة لتمكين الفتيات الليبيات من تطوير مهارات الروبوتات

ليبيا- كشف تقرير إخباري نشرته منظمة “مجتمع النساء المهندسات” عن مضي ليبيا في خطوة جديدة في عالم الروبوتات.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد أشار لخطوة هامة لـ”نادي القادمات” في فرع “مجتمع النساء المهندسات” الليبي بعد نظيرتها المتمثلة في تحول منظمة “ليبيا بوتكس” لأندية الروبوتات الليبية إلى شريك لكيان “فيرست تيك تشالنج” في العام 2021 مع مواصلة الجهود من أجل النساء في مجال الهندسة.

 

ووفقا للتقرير تأسس “نادي القادمات” في العام 2021 عبر “تريسي نغوين” رئيسة التوعية حاليا في فرع “سان دياغو” بالولايات المتحدة لـ”مجتمع النساء المهندسات” بوصفها مدافعة متحمسة لتعليم الفتيات الصغيرات في كيان مؤلف من 59% من الفتيان والمتبقي للفتيات.

وبين التقرير إن “نغوين” من الداعمات الاستثنائيات للعمل في ليبيا بداية من العام 2020 بمشاركة البلاد في العام الافتتاحي لـ”فيرست تيك تشالنج” ما جعل مساهماتها الداعمة للفتيات الصغيرات الليبيات لمتابعة تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات محل تقدير.

وأوضح التقرير أن أهداف لييا من خلال “أندية القادمات” لـ”مجتمع النساء المهندسات” تتمثل في زيادة الشمولية والمساواة في فرص التعلم للفتيات في مجال الهندسة وخلق مجتمع ترتقي فيه النسوة ببعضهن البعض لتحقيق أهدافهن والعمل معا في مشاريع مختلفة.

وتابع التقرير أن من بين إنجازاته العديدة يشجع كيان “فيرست تيك تشالنج” فرق الروبوتات لجميع الفتيات والمشجعين للمشاركة فيه وحضو أحداث “أندية القادمات” الافتراضية العالمية والمشاركة في الأنشطة للتواصل وتوسيع آفاقهن مع النساء من أقرانهن ونيل الإلهام منهن ومن المجتمع.

وأضاف التقرير إن من بين الإنجازات البارزة مشاركة الليبيات في عديد المؤتمرات الافتراضية العالمية للمساعدة في توفير الاحتكاك اللازم للقيادات النسائية في ليبيا مع العمل بالتعاون من الكيان المماثل في سان دياغو لتمكين نظيره الليبي من إتمام العمل الرائع للنساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن “نادي القادمات” الليبي يمثل واحدا من بين 280 نظير حول العالم.

ترجمة المرصد – خاص

 

Shares