الغرياني: قصف الحكومة للمجرمين بالطيران المسير أمر مشروع يجب الاستمرار به في كل المناطق

ليبيا – علق مفتي المؤتمر الوطني العام المعزول من قبل مجلس النواب الصادق الغرياني على ما تشهده مدينة الزاوية، واصفاً بأنه حدث وعمل إيجابي على مستوى العالم الإسلامي.

الغرياني قال خلال استضافته عبر برنامج “الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له أمس الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن المسؤولين في الحكومة وبالمؤسسات الأمنية والعسكرية التفتوا لموضوع التهريب والفساد وقطّاع الطرق ومن يشترون ويبيعون ويتاجرون في المخدرات في مناطق متعددة بالمنطقة الغربية وأخذوا أمرهم بحزم وقصفوهم بالطائرات المسيّرة.

وتابع: “نشكرهم عليه لأنه من قطع دابر الفساد ولا نتشفى بأحد ولكن لا نريد الإجرام لأنه من الفساد في الأرض وهؤلاء قطاع طرق أهلكوا الحرث والنسل وهربّوا الأموال وأعطوها لأعدائهم يبيعون لتر البنزين الذي لا يساوي نصف سنت يبيعونه لأعدائنا بدولارين ودولار ونصف ليملئوا جيوبهم بالحرام ويسرقوا أموال وثروات الدولة الليبية ونطالب بحكم رادع منذ زمن وأن يطبق حكم الله عليهم في قطاع الطرق لذلك يجب أن يأخذوا بشدة وصلابة ولا يسمح لهم وأن يستمر المسؤولين والحكومة ولا يتوقفوا لأنهم لو توقفوا في منتصف الطريق كأنهم لم يفعلوا شيء ويتابعوا ذلك في كل المناطق وليس في الزاوية والعجيلات وزوارة فقط بل كل المناطق حتى جنوب طرابلس”.

كما استطرد في حديثة: “كل المناطق التي فيها تهريب ومفسدين في الأرض لابد أن يتابعوها المسؤولين ويقطعوا دابرهم، نسأل الله أن يوفقهم ويجمع كلمة المسؤولين على ذلك ولا يسمعوا للمرتعشين والمترددين الذين لديهم أهواء وأغراض في كلامهم ولا يريدون للفساد أن ينتهي لأنهم يعيشون منتفعين معه وبه”.

وأكد على أن ما قام به المسؤولين في جزء من المنطقة الغربية أمر مشروع ويجب الاستمرار به ولا علاقة له بالجهوية والعنصرية بل لأن جهات التهريب متركزة فيها بصورة كبيره وعجزت عنهم الدولة والكتائب لأنهم مسلحون وقطاع طرق.

وأردف: “ربما بعض الناس يسألون أن دم الليبيين حرام؟ هذا كلام فارغ، دم المسلم كله حرام ما لم يأتي بشيء يستحق به أن يقتل ومن قطع الطريق أهدر دمه! قطاع الطرق هم من يأخذوا المال ويفسدون في الأرض بقوة السلاح وهذا ما يفعلونه هؤلاء وهو ليس خاص بالزاوية فقط بل كل الأماكن”.

 

وفيما يلي النص الكامل:

هذا الأسبوع هناك حدث عظيم بالنسبة للمسلمين أثلج صدورهم وأفرح قلوبهم وغاض قلوب اعدائهم وقلوب ذيول الأعداء وعملائهم في بلادنا وغيرها وهذا الحدث هو فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالانتخابات الرئاسية في تركيا، هنيئاً له هذا الفوز ونحمد الله على ذلك ونثني عليه بما هو أهله ونسأل الله أن يعزه بالإسلام ويعز الإسلام به ويجعله نصرة للمستضعفين والمظلومين والمقهورين في بلاد المسلمين ويجازي الشعب التركي خيراً على توفيقه في حسن اختياره.

وهذه الفرحة ليست خاصة بالشعب التركي العظيم وهو أهل لذلك أن يفرح بل للمسلمين جميعاً وخاصة من هم مظلومين ومقهورين ومهجرين ومخرجون من ديارهم قهراً تحت سياط ظلم الظالمين ومخابراتهم ومعتقلاتهم ويطاردون من الحكماء الظلمة في البلاد العربية  لم يجد هؤلاء المظلومين والمستضعفين لم يجدوا ملجأ ولا ملاذ ولا مأوى يؤويهم من سياط المخابرات والحكام الظلام إلا في بلاد تركيا المسلمة وكان خصوم الرئيس أردوغان في الحملة الانتخابية يتوعدونهم أن يرموهم في البحر ولأعدائهم ويجعلونهم فريسة لهم والقتل والسجن والتعذيب وما أدراك ما هي سجون هؤلاء الظلمة في سوريا وغيرها وعلى رأس دعايتهم الانتخابية الظلام الذين ينافسون الرئيس التركي على حكم تركيا.

على رأس دعايتهم أنهم سيتخلصون من كل الملتجئين لهم من المظلومين، لأي حد تبدوا قسوة السياسية والعلمانية لكن الشعب التركي جرب العلمانية وقسوتها وما اوصلته من الفقر وانتهاك المقدسات والثوابت لذلك كان في الموعد وحسم أمره وكلمته كانت واضحة في اختيار ما يجب عليه أن يختاره، المحنة كانت كبيرة والامتحان عسير على الشعب التركي في الانتخابات. لأن اعدائه سواء في الغرب أو العرب كانوا يضربون على الموضع الموجع في الشعوب وهو ورقة الاقتصاد كل الانتخابات في العالم من يريد أن يعمل لنفسه دعاية ويضمن لها النصر اقوى ورقة هي ورقة الاقتصاد كلهم يتاجرون بها لذلك تسلطوا على تركيا في الأربع سنوات بكل ما أوتوا من قوة لينالوا من اقتصادها وحاصروا الليرة التركية وفقدت قيمتها أضعاف مضاعفة، هذا امتحان عسير للشعب التركي لانهم اختبروهم بين ثوابت الدين ولقمة العيش ورغيف الخبز لكن المجرم يصبر على الجوع ولا يصبر على انتزاع دينه ولا يصبر على الظلم والقهر وكذلك كل حر لا يصبر أن تنتزع منه ثوابته وحكم بلده وهذا ما فعله الشعب التركي درس اعطوه للناس ينبغي أن يستفيدوا منه لأن الامتحانات دائماً هكذا أهل الحق والجهاد ومن هم على الطريق الصحيح يضيق عليهم، تجد الرفاهية والعطاء والبذل والمساعدات بمن هم على الباطل ولا ثوابت لهم.

الكثير منا يفشل في هذا الاختبار وأي إنسان يؤدي رسالة ويعرف نفسه أنه على حق ويدافع ويثبت على ثوابت الأمة والدولة تنازعه نفسه أنه يضيق عليه في العيش وينظر لمرتبة ومرتب الآخر ويجد نفسه أقل من ذلك بكثير اقول لهؤلاء أنتم تقبضون ثمن أعظم اضعاف مضاعفه مما يأخذوا شيئا من متاع الدنيا لأنكم تحملون رسالة وهذا درس اعطانا اياه الشعب التركي.

نسأل الله أن يبارك في رئيس تركيا وشعبها وللأمة الإسلامية ويجعلهم نصرة للمظلومين والمستضعفين ونحن نجدد لهم الشكر والتهنئة ونسأل الله أن يوفقهم لمزيد من الخير.

هناك حدث على مستوى العالم الإسلامي مهم حصل في بلادنا أن المسؤولين في الحكومة وغيرها وفي المؤسسات الأمنية والعسكرية التفتت لموضوع التهريب والفساد وقطاع الطرق ومن يشترون ويبيعون ويتاجرون في المخدرات وأفسدوا على شبابنا وصغارنا في مناطق متعددة في المنطقة الغربية وأخذوا أمرهم بحزم وقصفوهم بالطائرات المسيرة وهذا عمل إيجابي نشكرهم عليه لأنه من قطع دابر الفساد ولا نتشفى بأحد ولكن لا نريد الإجرام لأنه من الفساد في الأرض وهؤلاء قطاع طرق أهلكوا الحرث والنسل وهربوا الأموال واعطوها لأعدائهم يبيعون لتر البنزين الذي لا يساوي نصف سنت يبيعونه لأعدائنا بدولارين ودولار ونصف ليملئوا جيوبهم بالحرام ويسرقوا أموال وثروات الدولة الليبية ونطالب بحكم رادع من زمان وأن يطبق حكم الله عليهم في قطاع الطرق لذلك يجب أن يأخذوا بشدة وصلابة ولا يسمح لهم وأن يستمر المسؤولين والحكومة ولا يتوقفوا لأنهم لو توقفوا في منتصف الطريق كأنهم لم يفعلوا شيء ويتابعوا ذلك في كل المناطق وليس في الزاوية والعجيلات وزوارة فقط بل كل المناطق حتى جنوب طرابلس في كل المناطق التي فيها تهريب ومفسدين في الارض لابد أن يتابعوا ويقطع دابرهم، نسأل الله أن يوفقهم ويجمع كلمة المسؤولين على ذلك ولا يسمعوا للمرتعشين والمترددين والذي لديهم أهواء وأغراض في كلامهم ولا يردون للفساد أن ينتهي لأنهم يعيشون منتفعين معه وبه.

ما قام به المسؤولين في جزء من المنطقة الغربية أمر مشروع ويجب أن يستمر ولا علاقة له بالجهوية ولا للعنصرية بل جهات التهريب متركزة فيها بصورة كبيره وهؤلاء الناس عجزت عنهم الدولة والكتائب لأنهم مسلحون وقطاع طرق وربما بعض الناس يسألون أن دم الليبيين حرام؟ هذا كلام فارغ، دم المسلم كله حرام ما لم يأتي بشيء يستحق به أن يقتل ومن قطع الطريق أهدر دمه! قطع الطرق هو من يأخذ المال ويفسد في الأرض بقوة السلاح وهذا ما يفعلونه هؤلاء وهذا ليس خاص بالزاوية فقط بل كل الأماكن.

Shares