ليبيا – رأى رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والخبير في الشأن الليبي، عز الدين عقيل، أن التسريبات عن قرارات لجنة “6+6″ وصلت على ما يبدو إلى النواب وأعضاء مجلس الدولة فتحرّكوا جماعة ضد هذه الاتفاقات الموقّعة بالأحرف الأولى فحسب، وليست نهائية بالمطلق”.
عقيل، في اتصال مع موقع “أصوات مغاربية”، أضاف أن “نجاح هذه الاتفاقات يتوقف عن مدى رضا الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة بالملف الليبي على ما ستُسفر عنه”، مشيرا إلى أن موسكو ولندن واشنطن لا تتفق على مصير شخصيات مثل سيف الإسلام القذافي.
وتابع عقيل حديثه: “خروج هؤلاء السياسيين عبر بيانات استنكار للتعبير عن رفضهم للاتفاق يعني أنهم مدركون لفحوى البنود المثيرة للجدل، خاصة ترشح حفتر والقذافي”.
وأعتقد عقيل أن الدول الأجنبية تمتلك “سلطة قوية” إزاء نجاح اتفاقات لجنة (6+6)، مشددا على أن تحرك النواب وأعضاء مجلس الدولة ينمّ على أن الدول الراعية لهم غير راضية على مصير حفتر أو القذافي أو هما معا.
واستبعد أن يكون تحرك السياسيين في الشرق والغرب ضد إعلان الاتفاق سببه الرغبة في البقاء في الكرسي، قائلا إن “الاتفاقات السابقة فشلت بسبب الصراع الدولي في ليبيا وليس فقط بسبب منافع وأطماع شخصية”.