ليبيا – قال الكاتب والباحث السياسي، إدريس إحميد، إن قضية الإمام الصدر طال أمدها منذ عام 1978، ويجب الكشف عنها، مؤكدا أن ما يهمنا أن هانيبال القذافي مواطن ليبي مُعتقل في لبنان، ونحن نتحدث عن لبنان كدولة بمؤسساتها، لا يفترض أن يكون فيها طرف خارج على القانون.
إحميد وفي مداخلة له عبر برنامج “حصة مغاربية” الذي بث على قناة “الغد”،أضاف:” أنا أستغرب الرأي العام الذي لا يتحدث عن هذه القضية، نحن نرفض إهانة أي مواطن ليبي، وعلى الدولة الليبية أن تتحرك”.
وتابع إحميد حديثه:”يجب أن يكون هناك موقف، والليبيون والسلطات الليبية يجب أن يتحدثوا أكثر في هذا الموضوع، وإن كان هناك مواطن ليبي متهم بأي شيء يجب أن تتم محاكمته في بلده بالقانون”.