يو أس أيد: ماضون في دعم الانتخابات التشريعية والرئاسية وتعزيز التشريعات

ليبيا- تناول تقرير إخباري نشرته الوكالة الأميركية للتنمية الدولية “يو أس أيد” مساعي الولايات المتحدة لدعم الانتخابات التشريعية والرئاسية وتعزيز التشريعات.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار لتخصيص 49 مليون دولار لدعم العمليات الانتخابية على مدار الأعوام الممتدة من 2018 وحتى 2024، مشيرًا إلى تأييد الحكومة الأميركية لتطلعات الشعب الليبي الرامية إلى التصويت لحكومة وطنية شفافة وشاملة وخاضعة للمساءلة.

وبين التقرير إن “يو أس أيد” داعمة لتعزيز النشاط التشريعي والمبادرات التي يقودها الليبيون لتحسين إدارة الانتخابات وتعزيز التثقيف المدني وللناخبين وتشجيع المشاركة المدنية والسياسية لدعم انتقال البلاد المستمر إلى دولة مستقرة وديموقراطية وخالية من تأثيرات الأجانب الخبيثة.

وأضاف التقرير أن “يو أس أيد” تعمل مع مفوضية الانتخابات والمعنيين الآخرين بالحكومة لبناء قدرات إدارة وتنفيذ انتخابات شفافة وذات مصداقية بشكل فعال عبر تقديم دعم فني ومشورة بشأن الأطر القانونية والاتصالات الإستراتيجية والأمن الانتخابي وتسوية المنازعات وتسجيل الناخبين وتكنولوجيا المعلومات.

وتابع التقرير أن “يو أس أيد” ساعية عبر عملها مع أصحاب المصلحة ومنظمات المجتمع المدني المحلية لتعزيز الوعي بالممارسات الديموقراطية بين الفئات المهمشة بما فيها النساء والأقليات وذوي الإعاقة وبناء أنظمة لمراقبة العمليات السياسية وتوفير فرص للمشاركة المدنية وتعزيز نهج تشاركي للحكم.

وأشار التقرير إلى دعم “يو أس أيد” لمنظمات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق المجتمعات الممثلة تمثيلا ناقصا لتساهم في حوار أوسع حول الانتقال السياسي والمصالحة الوطنية مع تدريب الأحزاب السياسية الجديدة والقائمة على حد سواء وتعزيز شبكة عبر الأحزاب تدعو لإصلاحات تعزيز دورها السياسي.

وتحدث التقرير عن مكافحة “يو أس أيد” لتوفير معلومات تعزيز الإدماج والتماسك الاجتماعي ودعم تدقيق الحقائق التي يقودها المجتمع المدني ومراقبتها وبناء قدرات المؤسسات العامة والدعوة للإصلاح القانوني، مشيرًا لشراكتها مع مفوضية الانتخابات الممتدة لأكثر من 10 سنوات.

وأضاف التقرير إن الغرض من هذه الشراكة زيادة قدرة الهيئات الانتخابية على إدارة العمليات الاقتراعية وتحسين أمنها وتصميم لوائح لتنفيذ قوانين الرقابة القضائية واستفتاءات منازعاتها بشأن دستور دائم ودعم المفوضية لتطوير وإدارة نظام تسجيل الناخبين الوطني.

وبين التقرير إن هذا الدعم مكن المفوضية من في تسجيل أكثر من مليونين و800 ألف ناخب بما فيهم مليونًا و300 ألفًا من النساء أي 60% من الناخبين المؤهلين، مؤكدًا وصول “يو أس أيد” إلى مليون و100 ألف طالب بمنهج التربية المدنية الوطنية و750 ألف ليبي مع برامج توعية الناخبين من خلال كشافة الوطن.

وأضاف التقرير إن جهود “يو أس أيد” التثقيفية امتدت لتشمل 300 ألف شاب حول أهمية الديموقراطية والعملية الانتخابية، فضلًا عن دعمها صحافة المواطنين لتعزز الإدماج والمشاركة من خلال منصات “الكل” و”بداية” و”تحرى” بإجمالي مليون و400 ألف متابع.

وامتدت بحسب التقرير مساحة التدريب شاملة 406 من أعضاء 21 من حزبًا في جميع أنحاء ليبيا على قيادة الحزب وتوجيه الأجنحة الشبابية له وتقديم المساعدة الفنية لزيادة القدرات فضلا عن منظمات المجتمع المدني لمراقبة 611 مركز اقتراع ونشر أكثر من ألفي مراقب انتخابات محلي.

وتابع التقرير إن الغرض من هذا هو زيادة إمكانية الوصول إلى مراكز الاقتراع لضمان مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية السياسي فيما تم تدريب مجموعات الأقليات على منهجيات “الخروج للتصويت” والوصول لـ14 ألفًا عبر الهاتف والتواصل الاجتماعي والإذاعة ودراسات استقصائية ومجموعات تركيز.

واختتم التقرير بالإشارة إلى ودعم 89 من منظمات المجتمع المدني للقيام بحملات توعية حول مخاطر زواج القاصرات الواصلة لـ3 آلاف امرأة وفتاة، فضلًا عن تعزيز الجيل القادم من القادة من خلال تعليم مهارات النقاش إلى ألف طالب وإنشاء منصة نقاش عبر الإنترنت وتنفيذ منتديات للشباب للقاء صانعي القرار.

ترجمة المرصد – خاص

Shares