ليبيا – قال الأكاديمي والباحث السياسي التركي مهند حافظ أوغلو، إن الاتفاقيات المتعددة ما بين حكومة تصريف الأعمال والتركية اقتضت أن يكون هناك الكثير من التعاون على المستوى الأمني والاستثمارات ومحاولة دعم تركيا لليبيا لإعادة بناء الدولة.
أوغلو وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضح أن من ضمن هذه المعطيات وهذا البناء الجديد في ليبيا تلك الاستثمارات التركية سواء كان ميناء الخمس واستنجارة لمدة طويلة أو حتى بإنشاء جيش أو تدريب القوات العسكرية الليبية،مشيرا إلى أن ذلك يعني أن تركيا وليبيا ماضيتان نحو مستقبل طويل الأمد وليس كما تحاول بعض الأطراف أن تفرض على تركيا بأن تنسحب من ليبيا لأن هناك عدم استقرار سياسي وأمني.
وزعم أن تركيا تعد الدولة الوحيدة الشرعية التي دخلت الساحة الليبية ولها الكثير من الحقوق والامتيازات وهذا طبعاً بموافقة الحكومات الليبية.
وأشار إلى أن تركيا لديها الكثير من العروض في ليبيا منها ما هو عسكري ومنها ما هو استثماري وهناك قبول من الجانب الليبي لهذه الاستثمارات.
أوغلو ختم:” هذه العروض لا تندرج بأن تركيا تصطاد في الماء العكر بل هي تريد أن تستثمر في ليبيا وهذا حق مشروع لكل الدول”.