ليبيا – نوه عميد بلدية تاجوراء السابق حسين بن عطية، إلى أن حكومة جنيف هزيلة (حكومة تصريف الأعمال)، مؤكدًا أن 90% من ليبيا خارج سيطرتها ويرفضون العمل معها.
بن عطية وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” الشرق والجنوب الليبي ليس تحت سيطرتها، ولا نفوذ لها في المنطقة الغربية، وبعض مدن الجبل الغربي أعلنت أنها أوقفت التعامل مع الحكومة؛ بسبب موضوع مديرية الأمن، وأخرى بسبب موضوع الأوقاف”.
وواصل حديثه:” الخمس تظاهرت ضدها، ومنطقة أخرى في طرابلس أعلنت أنها حكومة فاسدة ولا تمثلها”.
وأوضح أن بعض مدن الجبل والسهل لديها قوات تسيطر على الأرض، لافتًا إلى أن جنوب وغرب طرابلس رافضة لهذه الحكومة إلى جانب وجود منطقة عسكرية مرورًا بالعزيزية خارج السيطرة كذلك.
ونوه إلى أن إشاعة دعم قطر وتركيا لحكومة “الوهم” تعتبر أكبر أكذوبة يتم تسويقها،مشيرا إلى أنه أجرى اتصالات شخصية أكدت له كذب ذلك.
وأردف:” الكلام الرسمي لقطر وتركيا هو أنها تتعامل مع دولة وليس مع فرد أو عائلة خاصة أن تركيا تتعامل مع الشرق كما تتعامل مع الغرب الذي تلتزم معه باتفاقية أمنية”.
وقال :” اتفاق عيلة من الغرب مع عيلة من الشرق مستبعد؛ بسبب رفض عدة دول هذا التقاسم للسلطة ودخول أثر التغيير في النيجر على الواقع الليبي الذي سيسمح بدخول لاعبين جدد وتنشيط دور لاعبين قدامى في ليبيا سيحدث تغييرًا يمنع محاولة ذلك الاتفاق”.
وأشار إلى أن السيطرة الوحيدة لهذه الحكومة هي على المال والدولارات وشراء الذمم.
بن عطية ختم:” اليوم الذي يتوقف فيه المصرف المركزي عن دعم هذه الحكومة فإنها ستسقط كما رحلت حكومة السراج حين توقف عنها الدعم المالي”، مضيفا:” بعض الأطراف والأفراد الداعمين لحكومة جنيف يعتقدون بضعفها وفسادها ولا يعارضون رحيلها بشرط أن يكون لهم دور في التغيير القادم”.