ليبيا – أكد الناطق باسم قوة الردع الخاصة لمكافحة الإرهاب أحمد سالم أنه تم القبض على أحد قيادي تنظيم الدولة يوم الثلاثاء بالتعاون مع كتيبة الدروع تاجوراء، منوهاً إلى أن جهاز الردع يستمر في العمل على عناصر التنظيم من بداية تفجيرات طرابلس وبداية العمل تم البحث وجمع المعلومات عن المطلوب طارق أنور والمقبوض عليه متورط في تفجير المفوضية العليا للانتخابات والمؤسسة الوطنية للنفط ووزارة الخارجية.
سالم قال خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن القيادي هو ليبي الجنسية اسمه طارق ومكنى بأبي هيثم وهو من مواليد بنغازي.
ونوّه إلى أن العمل مستمر على هذه الشبكات حتى اجتثاثها من أرض الوطن والتعاون موجود دائماً بين الأجهزة الأمنية في ليبيا لأن عناصر تنظيم داعش لم يجدوا أرض خصبة لهم في ليبيا وكذلك التعاون بين الدول المجاورة خاصة أن التنظيم له علاقة كبيرة بالهجرة ودخول المهاجرين الانتحاريين عن طريق تهريبهم عن طريق الطرق الصحرواية للمناطق المستهدفة كطرابلس والمدن التي تم فيها تفجيرات.
كما تابع: “عملية القبض هذه لا تؤشر أن هناك نشاط جديد للتنظيم لأنها آخر عملية قام بها التنظيم في 2018 وهذا الشخص في آخر عملية له هي مقر وزارة الداخلية وتم القبض عليه وحسب الدراسات هي آخر عملية شارك فيها. له علاقة بالمدعو مالك الخازمي والذي يقوم على تحريكهم ويحدد لهم الاهداف ومالم موجود في الصحراء وأعتقد هو من كان يموله بالأحزمة الناسفة والقنابل ويوجهه ويبعث له الانتحاريين ويكلفه بإيوائهم في طرابلس وتوزيعهم لأماكن الاستهداف. مالك الخازمي الآن لربما يكون حر أو أنه تم استهدافه أو مات”.
وأوضح أنه هو من قام بالهجوم على المقرات الثلاث في الدولة الليبية قتلى ومنفذ الهجوم في قبضة جهاز الردع.
واعتقد أن التنظيم لا زال له نشاط في ليبيا وآخر معاقله ستكون في الصحراء إن وجدت والإجراءات التي اتخذت بعد عملية القبض كلها تمت تحت اشراف النائب العام، مشيراً إلى أنه في بداية القبض باشرت فرق التحقيق بالتحقيق مع المقبوض عليه وتتبع خيوط الجرائم التي قاموا بها بحسب قول.