ليبيا – أعرب مندوب ليبيا السابق بالأمم المتحدة إبراهيم الدباشي عن تفاجئه بنبأ لقاء وزيرة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال نجلاء المنقوش بوزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين.
الدباشي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،قال :”فوجئت كما تفاجأ كل الليبيين بنبأ لقاء وزيرة الخارجية المزعومة نجلاء المنقوش بإيلي كوهين وزير خارجية الكيان الصهيوني،ولا أعرف ما إذا كان ذلك بتعليمات من رئيسها عبد الحميد الدبيبة أم من الولايات المتحدة أو بريطانيا التي تحمل جنسيتها أم هو مجرد تصرف شخصي في لحظة غاب فيها عقلها”.
وتساءل الدباشي :”متى نتخلص من العملاء فقد حولونا إلى مضحكة أمام شعوب العالم؟”.
وأردف:”أصدرت وزارة الخارجية بيانًا أكدت فيه ما تناقلته وسائل الإعلام الصهيونية والدولية واعترفت بأن المنقوش قد قابلت فعلًا وزير الخارجية الصهيوني في انتهاك واضح للقانون الليبي والثوابت الليبية، وعبد الحميد الدبيبة، الذي ثبت أنه طلب من إيطاليا ترتيب اللقاء، يحاول خداع الليبيين بتحويل المنقوش إلى كبش فداء وإقالتها ليتحاشى تبعات تصرفاته الحمقاء هو وحكومته، كما أن أسلوب الخداع لم يعد ينطلي على الليبيين، ولن يثنيهم عن الثأر لكرامتهم التي تلطخت بالعار، ومن حقهم بل من واجبهم الخروج إلى الميادين وإعلان العصيان المدني في كل المدن إلى أن يتم اسقاط الحكومة المغتصبة للسلطة وإحالة المعنيين إلى القضاء”.
وختم الدباشي:” استلام المجلس الأعلى للقضاء السلطة التنفيذية خيارًا معقولًا كان قد اقترحه تسعة واربعون من المرشحين للرئاسة، ويجب أن يتبناه المتظاهرون في كل مكان لمنع حدوث أي فراغ سياسي”.