اختناقات إثر تفريق الجيش الإسرائيلي تظاهرة بغزة

غزة – أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفرقة تظاهرة قرب السياج الفاصل، شرق مدينة غزة.

وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصادر طبية، بأن عددا من الشبان الفلسطينيين “أصيبوا بحالات اختناق جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل غاز مسيل للدموع، تجاه تظاهرة نظمت قرب السياج الفاصل، بين مدينة غزة وإسرائيل”.

ووفقا للمراسل، أطلق المتظاهرون في المقابل، المفرقعات والقنابل الصوتية بالقرب من السياج، وأشعلوا إطارات السيارات المستعملة.

ولم يصدر تعليق فوري عن الجيش الإسرائيلي، بشأن الحادثة الدائرة قرب السياج الفاصل.

وتأتي التظاهرة على خلفية دعوة أطلقها شباب فلسطينيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رفضا لقرارات الحكومة الإسرائيلية بحق الأسرى.

وكان وزير الأمن القومي وزعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، دعا مجلس الوزراء الأمني، مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، إلى “فرض قيود على المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”.

وشملت القيود التي عرضها بن غفير “تقليص زيارة الأسرى من الضفة الغربية إلى زيارة واحدة كل شهرين، بدلا من زيارة كل شهر”.

والأسبوع الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية)، إن الأجهزة الأمنية عارضت قرار بن غفير.

ويبلغ عدد الأسرى في الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 5100، بينهم 32 أسيرة، و165 طفلا، وأكثر من 1200 معتقل إداري، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

 

الأناضول

Shares