ليبيا – قال وحيد سعودي، خبير الأرصاد الجويةومدير عام التحاليل الجوية والمتحدث الرسمي لهيئة الأرصاد الجوية سابقًا، إن حالة عدم الاستقرار الشديدة في الأحوال الجوية، والدمار الشديد الذي شهدته ليبيا، جاء بسبب وجود منخفض جوي – وليس إعصارًا شبه استوائي على سواحل المنطقة الشرقية لليبيا.
سعودي وفي تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن المنخفض أدى إلى إثارة الرياح المحملة بالغبار والأتربة، التي وصلت إلى حد العاصفة، وتسبب في سقوط أمطار رعدية وصلت إلى حد السيول والفيضانات، وصاحبه انخفاض شديد في درجات الحرارة، وإضراب كامل في حركة الملاحة البحرية.
وبين سعودي أن ما زاد من حجم الدمار في ليبيا، تزامنه مع وجود منخفض لطبقات الجو العليا، كان مصحوبًا بتيار شديد البرودة أدى إلى حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، وظهور السحب الركامية، التي نتج عنها أمطار رعدية غزيرة.
وفيما يتعلق بوجود توابع لهذا المنخفض على ليبيا والدول المجاورة، أكد الخبير المصري في الأرصاد الجوية وجود توابع للمنخفض الجوي، لكنه سيكون بشكل أقل بكثير في حدته، معتبرًا أن التأثير على مصر شبه انتهى، حيث بدأ تأثير المنخفض، اعتبارًا من مساء أمس، على المنطقة الغربية لمصر، تحديدًا عند السلوم ومطروح وسيدي براني والإسكندرية، فيما شهدت القاهرة اليوم أمطارا خفيفة.