هافانا – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع نظيره الكوبي ميغيل دياز كانيل، مستجدات القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في لقاء عقد في العاصمة هافانا، قبيل عقد قمة مجموعة “الـ77+الصين”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، مساء الخميس.
وأطلع عباس نظيره، على “آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية والتسارع الخطير في وتيرة الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي، والانغلاق في العملية السياسية”.
وأكد الرئيس الفلسطيني على عمق العلاقة التي تربط البلدين والشعبين، كما شكر نظيره على مواقف الدعم الثابتة في المحافل الدولية كافة لفلسطين.
بدوره، أكد “الرئيس الكوبي دعم بلاده للنضال العادل للشعب الفلسطيني على طريق الحرية والسيادة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل عام 1967، وعودة اللاجئين”، بحسب المصدر ذاته.
وبحث الرئيسان، خلال الاجتماع، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
والخميس، وصل عباس إلى هافانا، للمشاركة في قمة مجموعة الـ”77 والصين”، التي ستنطلق أعمالها الجمعة وتستمر على مدار يومين، تحت شعار “تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار”،
ومجموعة الـ”77 + الصين” هي أكبر منظمة حكومية دولية للبلدان النامية في الأمم المتحدة، وتم تأسيسها في 15 يونيو/حزيران 1964 من قبل 77 دولة، وحافظت على اسمها رغم أنها توسعت وتضم حاليا 134 دولة.
وتهدف المجموعة إلى الدفاع عن المصالح الاقتصادية الجماعية لتلك الدول، وتعزيز قدرتها التفاوضية على القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية داخل المنظمة الأممية.
الأناضول