ليبيا – ترحم عضو المؤتمر الوطني العام السابق عبد المنعم اليسير، على أرواح الأبرياء الذين زهقت أرواحهم نتيجة الكارثة معتبراً أن ما يحدث في ليبيا لا يوصف بصراع سياسي بل فوضى عارمة وصراع واستغلال فرصة الفوضى والدولة الفاشلة التي أوصلت البلاد لما هي عليه الآن.
اليسير رأى خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة” ليبيا الحدث” السبت وتابعته صحيفة المرصد أن ما حدث لليبيا نتيجة تراكم الفساد وانهيار الدولة لم يبدأ اليوم، فالسدود التي بنيت ترجع إلى السبعينات والثمانينات دون تنمية حقيقية إلا في السنوات الأخيرة قبيل فبراير عندما حدث نوع من التنمية والاستقرار بحسب قوله.
وأشار إلى أن حالة الفوضى وانهيار الدولة أمر لا يبشر بالخير والقضية بالفعل كارثة طبيعية ونتيجة تغير المناخ سيسبب كوارث عديدة، مبيناً أن الإدارات لو كانت تعمل المطلوب منها لكان هناك مراقبة وأشخاص لهم القدرات والكفاءات وفنيين لاستدراك الأمر واخراج المواطنين لأماكن آمنة قبل حدوث الكارثة.
وأضاف: “البعثة التي انتجته آخر شيء حكومة الوحدة الوطنية ونتيجة رشوة وفساد على أعلى المستويات وموجودة الحكومة وبقوة السلاح واستمرت في الفوضى وانهيار وفشل الدولة وفرضت نفسها بقوة وغيرت الواقع لأسوء منه هل أصلحت البعثة شيء؟”.
كما استطرد خلال حديثة: “الليبيين لم يتفرقوا ولا يوجد عندهم مشكلة ولا يوجد أحزاب ولا تيارات بل عصابات تنهب في ليبيا، الدبيبة معروف في أنه وبجهازه هو له أكبر دور في فساد ليبيا، من يمشي حكومة الدبيبة مجموعة الاخوان والمقاتلة والصفقة ما بين علي الدبيبة والصلابي”.
واعتبر أن الشعب الليبي من المفروض أن يستغل الفرصة الآن للتلاحم الوطني الموجود للدفع بتحرير الدولة الليبية من الفوضى بداية من درنة وإعادة هيئة اعمار درنة وأي شيء يتعلق فيها مفروض أن يكون من داخلها أما باقي الأجسام ترفع يديها عنها وغير ذلك ستنهب أي أموال تخصص لدرنة ولن يحدث شيء في حال الفوضى هذه.
ولفت إلى ضرورة إعادة إعمار وإصلاح وتخصيص أموال بطرق إدارية فنية ومراقبة شديدة وبشفافية كاملة ووضع من كفاءات من درنة وتكون بمراقبة مباشره من المواطنين داخل درنة حتى يعرفوا ما يحدث باسمهم.