ليبيا – ركز تقرير تحليلي نشره موقع “ذا انتيربرتر” الإخباري الأسترالي على الدروس المستقاة من كارثة الفيضانات الأخيرة الضاربة لشرق ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز رؤاه التحليلية صحيفة المرصد وصف البلاد بواحدة من أقل الدول حظا في العالم بعد أن تحملت ما تحملته خلال سنوات ما بعد العام 2011 المتوج لاحقا بكارثة غرق وتشريد تحمل بضمات التغير المناخي.
وأكد التقرير إن ما حصل في ليبيا منذ أكثر من عقد زمني يمثل جانبا من جوانب العجز المذهل وعدم كفاية الاستجابة للفيضانات مشيرا إلى تغير المناخ لا مفر منه لأي بلد إلا أن بعض من مخاطره معروفة جيدا وبالإمكان إلى حد ما على الأقل الاستعداد لها.
وتابع التقرير إن أحد الدروس الواضحة المستفادة من هذا النوع من الأحداث هو أن الحكم الرديء أو الأسوأ منه المتمثل بعدم وجود حكومة أصلا ليست حالة جيدة في ظل عدم قيام المجتمع الدولي بالمسارعة إلى المساعدة.
وأضاف التقرير إن الدرس الـ2 يتمثل في استعداد الدول الغنية لتخصيص بضعة ملايين من الدولارات من أجل الإغاثة من الأزمات الجديدة أو ذات الأهمية الإخبارية بشكل خاص إلا أن لا أحد منها يريد أن يكون فعليا على الأرض.
واختتم التقرير بالإشارة لدرس دائم آخر المستفاد من الكارثة الليبية مفاده أن العالم يظل مكانا غير متكافئ بل وحتى غير عادل إلى حد مروع.
ترجمة المرصد – خاص