الحويج: ننوي التوصل إلى اتفاق بشأن توريد منتجات الحبوب من روسيا

ليبيا – قال وزير الخارجية في حكومة الاستقرار عبد الهادي الحويج،إن السلطات في شرق ليبيا تنوي التوصل إلى اتفاق بشأن توريد منتجات الحبوب من روسيا.

الحويج وفي مقابلة مع وكالة “سبوتينك”،أضاف موضحا: “فيما يتعلق بمسألة القمح هناك تأملات في هذا الجانب، ونحاول تطوير مثل هذا الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بواردات الحبوب من الجانب الروسي، وستصبح هذه القضية قريبا أولوية بالنسبة لنا”.

وحذر الحويج، من عرقلة العملية الانتخابية القادمة، وعودة البلاد إلى “المربع صفر”، بعد حل “لجنة 6+6″،قائلا:” إن هذا خبر مؤسف،كنا نود أن يكون هناك توافق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة وأن نذهب نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية”، مشيرًا إلى أنه في حالة عدم وجود توافق حول الانتخابات والقبول بنتائجها فإن ليبيا لن تنعم بالاستقرار.

وواصل الحويج حديثه: “كما قلت، الانتخابات الرئاسية والبرلمانية سنجدد فيها وننتهي من مسألة الشرعية والمشروعية ليكون هناك مجلس أمة جديد من غرفتين وانتخاب رئيس دولة من الشعب،كل هذه الأمور تنهي كل هذا الجدل وتذهب بنا إلى الاستقرار، ولكن الانتخابات ليست هي الغاية هي أداة فقط، إذا لم يكن هناك توافقًا حول العملية الانتخابية أو قبولاً بنتائج العملية الانتخابية لن نذهب إلى الاستقرار الدائم بالبلاد”.

وأعرب عن أمله في أن تنهي قوانين الانتخابات هذه الأزمة والانتهاء من لغة السلاح والذهاب إلى صندوق الديمقراطية، والعيش أخوة كما كنا سابقًا وعاصمتنا هي طرابلس، مؤكدا أن حكومته جاهزة لإجراء الانتخابات حتى في وجود حكومتين، بدليل المجالس البلدية الآن أجرت انتخابات للمجالس البلدية مثل بلدية البيضاء وأجدابيا وشحات وسوسة، على قدم وساق جرت انتخابات البلدية واحترام صندوق الشعب الليبي، ويُحترم من خلال مجالس البلدية وهذه خطوة على الطريق، ويفترض أن يتم التوافق بين كل الأطراف ولكن لا أعلم حقيقة يمكن أن تتم الانتخابات في وجود حكومتين.

وأردف بالقول: “يجب أن تسير الأمور بحل الحكومتين وليس بحل حكومة من طرف واحد، وإذا ما تم الذهاب إلى حكومة ثالثة حقيقية وبتوافق الآراء والأطراف السياسية نحن جاهزون لذلك”.

وشدد الحويج على أن الشعب الليبي بحاجة إلى مصالحة سياسية ومشروع وطني وعقد اجتماعي جديد عقد نتفق عليه في آلية الحكم وشكل الحكم،وكيف نذهب إلى مرحلة الاستقرار الدائم؟،مختتما:” هناك أكثر من خطة لهذا العمل أولها دمج المجموعات المسلحة وبناء الثقة بين الأطراف الليبية”.

Shares