أكثر من 1000 حالة.. الفريق الإماراتي يباشر مطابقة عينات ضحايا الفيضانات مع عينات ذويهم بتكليف من النائب العام

ليبيا – سلط تقرير إخباري نشرته “وكالة أنباء الإمارات” الضوء على جهود فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي المتواجد في ليبيا.

التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد نقل عن فريق “دي في آي” الإماراتي إعلانه تدشين خط فحص الأشلاء المركزي في مدينة درنة بموجب تبكليف من النائب العام في ليبيا الصديق الصور ضمن المهمة الإنسانية المتواصلة للفريق.

ووفقا للتقرير تم العمل في سياق هذا التكليف في مراكز التواصل مع ذوي المفقودين من خلال فرعين هما مركزي باب طبرق وشيحا بالتنسيق مع الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين مشيرا إلى أن الفريق الإماراتي هو الأول على مستوى العالم وصولا إلى مدينة درنة.

وتابع التقرير إن الفريق وصل للقيام بمهام نوعية المتضمنة التنسيق مع الجانب الليبي لاستقبال أهالي الضحايا في المركزين من قبل مجموعة من الاستشاريين والمختصين في الطب الشرعي وطب الأسنان والبصمة الوراثية.

قائد الفريق الإماراتي عيسى العوضي يمين الصورة

وبين التقرير إن المجموعة ستأخذ التفاصيل الطبية وعينات لفحص الحمض النووي من الأهالي لتكوين قواعد بيانات عن المعرفات الأولية مثل الحمض ومطابقتها مع قريناتها من أهالي المفقودين ناقلا عن قائد الفريق الإماراتي عيسى العوضي وجهة نظره بالخصوص..

وقال العوضي:”الفريق مكون من 24 مختصا مؤهلين عالميا ليقوموا بجميع مراحل عملية التحديد بكفاءة واحترافية عالية ونعمل وفق البروتوكول الدولي المعمول به في الكوارث والذي يضم مجموعة من المراحل”.

وتابع العوضي قائلا:”وتبدأ بمرحلة مسرح الحدث التي يتم خلالها انتشال الجثث والأشلاء من مكان وقوعها في درنة من تحت الركام ومن على سواحل البحر بينما تأتي مرحلة ما بعد الوفاة لفحص الرفات البشرية والعمل على تحديد هوية الضحية”.

المبردات التي جهزها الفريق الاماراتي داخل مشرحة درنة

وأضاف العوضي بالقول:”أن المرحلة الثالثة هي ما قبل الوفاة وفيها يتم الحصول على السجلات الطبية أو المتعلقة بالأسنان وبصمات الأصابع والبصمة الوراثية لأفراد الأسرة وهو ما يجري حاليا وبعدها المطابقة من أجل مقارنة مجموعتي المعلومات والتوفيق بينهما لتحديد هوية الضحايا”.

واختتم العوضي بالإشارة إلى الوصول إلى إجراءات الدفن بعد المرحلة الأخيرة من العمل فيما تطرق التقرير لجهودة الفريق الإماراتي إذ أسهمت بمساندة الجهات والفرق الليبية المختصة في الكشف عن أماكن ضحايا إعصار دانيال.

وأشار التقرير لانتشال 229 جثة وأشلاء بعمل دؤوب على سواحل مدينة درنة وتحت الركام وفي مناطق أكثر تضررا مؤكدا أن الدعم الفني والإنساني يأتي في إطار جهود إغاثية متواصلة للإمارات تجسيدا لرؤيتها الإنسانية لدعم ليبيا والتخفيف من حدة وضع شعبها الإنساني الصعب.

المرصد – متابعات 

Shares