الشرطة الإسرائيلية تقيد الصلاة في الأقصى وتعتدي على مصلين

القدس – أعتدت الشرطة الإسرائيلية، على مصلين حاولوا الوصول إلى المسجد الأقصى في القدس لأداء صلاة الجمعة.

وقال شهود عيان، إن الشرطة الإسرائيلية منعت الفلسطينيين الرجال دون سن 60 عامًا والنساء دون 50 عاما من دخول المسجد لأداء صلاة الجمعة.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان وصل الأناضول، إن 5000 فقط من كبار السن تمكنوا من الدخول إلى المسجد لأداء الصلاة.

وعادةً، تزيد أعداد المصلين يوم الجمعة عن 50 ألفًا.

وأشار الفلسطينيون الذين تمكنوا من دخول المسجد إلى أن “المسجد الأقصى كان شبه فارغ إلا من عدد قليل جدا من المصلين”.

وأدان الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، في خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى، القيود الإسرائيلية على دخول المصلين إلى المسجد و”العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.

وقال شهود عيان للأناضول إن الشرطة الإسرائيلية “حوّلت مدينة القدس الشرقية إلى ثكنة عسكرية ومنعت دخول الفلسطينيين دون سن 60 عاما إلى البلدة القديمة التي شهدت انتشارا كثيفا للشرطة الإسرائيلية”.

وأدى مئات الفلسطينيين صلاة الجمعة في الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى، لكن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على العشرات في منطقة وادي الجوز المؤدية إلى البلدة القديمة.

وقال شهود عيان للأناضول إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع واعتدت بالضرب على المصلين.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان أرسل نسخة منه للأناضول، إن طواقمه تعاملت مع 6 إصابات بينها إصابة بالرأس نتيجة الضرب، و5 نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

 

الأناضول

Shares