ليبيا – اعتبر الخبير بالشأن الأمني والسياسي محمود الرملي،أروقة مجلس الأمن الدولي منشغلة بملفات أكثر سخونة من الملف الليبي.
الرملي وفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت”، قال إن التمديد للبعثة لن يغير شيئاً في الأزمة الليبية التي تعمقت بسبب للانقسام السياسي الذي زاد بسبب وجود حكومتين، واحدة في الغرب برئاسة عبدالحميد الدبيبة والثانية في الشرق بقيادة أسامة حماد.
وأردف الرملي أن التمديد للبعثة الأممية عاماً كاملاً يعني استمرار دوران الأزمة الليبية في فلك الجمود.
ودعا الرملي عبد الله باتيلي إلى استغلال هذا التمديد لرفع كفاءته في الملف الليبي حتى تشهد المشاورات تقدماً لأنه ما لم تغير البعثة من منهجية عملها فستتعمق تصدعات الأزمة السياسية التي تحتاج الذهاب نحو انتخابات تقبل بنتائجها جميع أطراف الصراع.
وختم الرملي قائلاً:” إنه ما لم تتخذ البعثة إجراءات صارمة بحق معرقلي العملية السياسية، لن تكون هناك انتخابات خاصة في ظل الجمود الحاصل على الساحة السياسية الليبية”.