عبد العزيز: إن لم تعمر حكومة الدبيبة مدينة درنة لن تُعمّر.. وعقيلة صالح لا يحسب حساب لأحد في الدولة

ليبيا – علق عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز على المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة، معتبراً أنه إن لم تعمر حكومة عبد الحميد الدبيبة مدينة درنة لن تُعمّر.

عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إنه يجب المراقبة على مصرف ليبيا المركزي عند صرفه للحكومة المعترف فيها حتى الذهاب للانتخابات.

واعتبر أن عقيلة صالح لا يحسب حساب لأحد في الدولة بل يذهب باتجاه اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ويقوم بنشر القوانين الانتخابية في الجريدة الرسمية، دون أي اعتبار للشعب الليبي ومجلس الدولة.

 

وفيما يلي النص الكامل:

أعلن تطوعي واستعدادي للذهاب لغزة والدفاع عن الأطفال والنساء والمدنيين والدفاع عن الحق. المعركة الحقيقية يجب أن ننصرهم بما أوتينا من جهد ومن العيب أن نجد ايطاليين موجودين في صفوف الصهاينة.

موضوع مؤتمر إعمار درنة هذا اصابني الحزن، عندما نرى المجرم حفتر وهو جالس في المنتصف وكأنه رئيس دولة وبجانبه النويري، يوم تجده في طرابلس ومرة في المجلس الرئاسي ومرة في مصرف ليبيا المركزي لم نعد نعرفه!، حفتر جالس في الصف الأول يكذبون على الشعب وينافقون، من بداية فبراير هل رأيتم عسكري يجلس في الصف الأول؟ لا أذكر إلا أن كان رئيس أركان! النواب بالخلف! ما موقعهم من الإعراب وما دورهم في إعمار درنة؟ درنة أن لم تعمرها حكومة الوحدة الوطنية لن تُعمر، وأريد مراقبة على مصرف ليبيا المركزي ويصرف للحكومة المعترف فيها حتى الذهاب للانتخابات.

ما وجد في مركز جمرك ميناء مصراتة، ناس قتله ولا تخاف الله آخذين مكان في الخمس ويعبون في الدواء ويأتوا بعلب ادوية فارغه من تركيا لم نسمع الإعلام يتكلم عنهم ولا النائب العام بدلاً من أن تكون قضية رأي عام لأنها جريمة كاملة الأركان، بينما تجد السجون مليئة بالشرفاء وحتى شرفاء المقاومة الذين مفروض أن يفرج عنهم ولم يتم ذلك حتى الساعة وهؤلاء المجرمين شهر ويخرجوا الموضوع فيه ملايين من الشعب الليبي، التحقيق يجب أن يكون شفاف مع هذه الخلية الإجرامية لأن هذا شيء لا يصدق أن يتم المتاجرة بالأدوية.

عقيلة صالح لم يحسب لأحد في الدولة يذهب ويدير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ويمشي ينشرها في الجريدة الرسمية، لا يوجد اعتبار للشعب الليبي ولا لمجلس الدولة للأسف الشديد، قمة النذالة.

صالح مخزوم يجمع توقيعات يريد أن يرجع لمجلس الدولة وترك المنصب في مجلس الدولة ومشى سفير في بولندا وبعد أن أتم الـ 4 سنوات يريد الرجوع! لا أعرف تحت أي قانون ولا هذا العمل الحزبي وهو في الحزب الانقلابي هذا قاعدتهم؟ من قاد الانقلاب على المؤتمر الوطني لن نتركهم.

Shares