غوتيريش: مساعدة اللاجئين يجب ألا تكون عبئًا على بعض البلدان

جنيف – شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة ألا تكون حماية ومساعدة اللاجئين بمثابة “بطاقة حظ” أو عبئًا غير متناسب يقع على عاتق عدد قليل من البلدان والمجتمعات بسبب موقعها الجغرافي.

جاء ذلك في كلمة له امس الجمعة، خلال مشاركته عبر الاتصال المرئي في الجلسة الختامية لمنتدى اللاجئين العالمي، المنعقد في سويسرا، الذي نظمته مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، والذي انطلق الأربعاء.

وأشار غوتيريش، إلى أنه شهد استضافة العديد من البلدان للاجئين برحابة صدر.

وقال “رأيت حكومات تتمسك بشجاعة بمعايير الحماية الدولية وتمنح حق اللجوء (للاجئين)، على الرغم من الضغوط الداخلية التي تدفع إلى عكس ذلك في كثير من الأحيان”.

ولفت غوتيريش، إلى أن “اللاجئين انسجموا مع البلدان التي احتضنتهم، ودعموها”.

وبيّن أن “العام الحالي، شهد عددًا قياسيًا من الفارين من منازلهم هربا من العنف وانعدام الأمن والخطر”.

وذكر أنه “بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي شهدته غزة، كانت هناك عمليات نزوح من منطقة الساحل (الإفريقي) وأفغانستان، وسوريا واليمن، وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار والصومال”.

وأضاف “حقيقة، اللاجئون الفلسطينيون يتحملون آلاما على مستوى غير مسبوق”.

وأشار غوتيريش، إلى أن عدد النازحين واللاجئين، بسبب “الكوابيس الإنسانية” حول العالم، وصل إلى 114 مليونا، بينهم 36 مليون لاجئ.

وأردف “لا ينبغي أن تكون حماية اللاجئين ومساعدتهم بمثابة بطاقة حظ أو عبئًا غير متناسب يقع على عاتق عدد قليل من البلدان والمجتمعات بناءً على موقعها الجغرافي، وإنما واجبا مشتركا للبشرية جمعاء”.

ودعا غوتيريش، الدول إلى مساعدة اللاجئين من أجل تمكينهم من إعادة بناء حياتهم بأمان وكرامة في 2024 وما بعده.

 

الأناضول

Shares