ليبيا – قال عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة إن اشتراطات مجلس النواب تتمثل بضرورة مشاركة الحكومة المنبثقة من البرلمان بالحوار وعدم المساس بالقوانين، مشيرًا إلى أن بيان مجلس النواب بالخصوص هو التأكيد على الاشتراطات السابقة فقط.
اوحيدة أشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا السبت وتابعته صحيفة المرصد إلى أن ملاحظات مجلس النواب هي الا يتم المساس بالقوانين واعتبارها دستورية.
وأضاف “لا يحق لمجلس النواب فتح الملف من جديد، مجلس النواب موقفه واضح وعقيلة يعرف ذلك وأنا على ثقة أن عقيلة لا يستطيع أن يخالف الإعلان الدستوري وما انبثق عنه وما اقره مجلس النواب”.
وتابع “هذا ما تسرب من البيان والاشتراطات ما وردت في بيان مجلس النواب وقراره الأخير أنه في حال وافق أو شاءت الظروف أن يشارك في أي بيان نناقش ذلك تحت قبة البرلمان وان كان لابد أن تكون هناك لجنة تخرج من قبل البرلمان الاشتراطات السابقة هي ذكرها في البيان الذي حدث في القاهرة، انهم يؤكدون على الملاحظات والاشتراطات السابقة ولا أرى شيء تغير أرى ان الاطراف بما فيها المنفي يؤكدون على الاشتراطات السابقة وهذا ما رفضه الطرف الآخر وبيان اللافي واضح جداً”.
وأفاد أن أعضاء مجلس النواب يعلمون بأن عقيلة صالح صمام أمان مجلس النواب الذي يمثل ليبيا وليس المنطقة الشرقية فقط.
واستطرد خلال حديثة “حتى وبعد ذهاب عقيلة لمجلس النواب هل أصدر قرارات منافية لتوجيه مجلس النواب؟ توجهات مجلس النواب واضحة ونحن وجهين لعملة واحدة ولا زلنا في توجه سياسي واحد، رؤية الكثيرين انه إذا كان لابد من أن تكون هذه الطاولة أو هذا الحوار متوازن يجب أن يكون الجلوس عليه متوازن والحكومة الموازية تقابلها حكومة مجلس النواب، أؤكد لكم أنهم سوف لن يخرجوا بنتيجة لأن الأطراف التي يمثلها الدبيبه وتكاله و من معهم يريدون اعادتنا للصفر وضرب ما تم التوافق عليه مع مجلس الدولة فيما يتعلق بالقوانين وهذا ما نرفضه .”
ولفت إلى أن القائد العام المشير خليفة حفتر من الآن هو طرف يعترف به الداخل والخارج ووفق الأمر الواقع فلا يهم القائد العام لا مجلس نواب أو محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي لأن هذا الأمر تجاوزه كونه يستمد شرعيته حسب ما يرى هو من الشعب الذي يناصره ومن السلاح الذي يملكه بحسب قوله.
واختتم قائلاً “هو الآن طرف القوات المسلحة ونحن وهم كمجلس نواب نمثل كل ليبيا وأغلب نوابه من الغرب يحملون توجه سياسي واضح على الأقل متقارب مع بعضه وضد توجه المليشيات وضد السلاح، القوات المسلحة أصبحت طرف الآن”.