اليونان – أفادت السلطات اليونانية، إن الولايات المتحدة أعادت إلى أثينا 30 قطعة أثرية تضم تماثيل رخامية وخوذات مدرعة ودروعا خرجت بشكل غير مشروع من البلاد قيمتها 3.7 ملايين دولار.
وعمر القطع التي تم تسليمها للمسؤولين اليونانيين في نيويورك يتجاوز الـ 4700 عام وحتى العصور الوسطى.
وقال ألفين براغ المدعي العام لمنطقة مانهاتن، إن هذه الأعمال “الرائعة” تقدر قيمتها بـ 3.7 ملايين دولار.
وأضاف في بيان أن 19 قطعة أثرية سلمها طوعا مايكل وارد مالك معرض فني في نيويورك.
كما جاء في البيان أنه تمت مصادرة 3 قطع أخرى من تاجر الأعمال الفنية البريطاني روبن سيمز، ومصادرة قطعة من مخزن تابع لجامع أعمال فنية في نيويورك، لم يكشف عن اسمه.
وأكد براغ أن “هذه المجموعة الرائعة المكونة من 30 قطعة أثرية تمثل العمق والجمال الذي يتميز به التراث الثقافي اليوناني”.
وأفاد مكتب المدعي العام بأنه تمت مصادرته من مخزن تابع لشركة “سايمز” حيث كان مخبأ منذ عام 1999.
وتشمل الأعمال تمثالا رخاميا بدون رأس من العصر الروماني لأفروديت إلهة الحب اليونانية القديمة.
كما أعيدت سبع خوذات برونزية يعود تاريخها إلى القرن السادس قبل الميلاد وحتى القرن الثالث قبل الميلاد، واثنتين من البرونز، واثنتين من الحديد، وطبق فضي من العصور الوسطى، وتمثال صغير من الرخام يعود تاريخه إلى ما بين 2700 و2300 قبل الميلاد.
وتأتي إعادة الآثار بعد عمليتين مماثلتين في وقت سابق من العام شملت 29 قطعة أثرية، والعام الماضي عندما أعيدت 55 قطعة أثرية من نيويورك.
وظلت اليونان على مدى عقود هدفا لشبكات تهريب الآثار بشكل غير قانوني، علما أن القانون يقضي بأن تكون جميع القطع الأثرية القديمة الموجودة في البلاد ملكا للدولة.
المصدر: أ ب