فلسطين – طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، امس الأربعاء، الدول التي يحمل جنود إسرائيليون أو مستوطنون جنسياتها أن تطلب منهم مغادرة الأراضي الفلسطينية فورا.
جاء ذلك في كلمة افتتاح جلسة للحكومة الفلسطينية في رام الله وسط الضفة الغربية، بحسب بيان صدر عن مكتب اشتية وصل الأناضول.
وقال اشتية ” أطالب الدول التي يحمل الجنود الإسرائيليون أو المستوطنون جنسياتها أن تطلب منهم مغادرة الأراضي الفلسطينية فورا تحت طائلة المسؤولية القانونية”.
وأضافت: “المستوطنون يستغلون الحرب على غزة لإقامة مستعمرات جديدة تحت مسميات (كيدمات صهيون) و(جفعات هاشاكيد) في منطقة القدس، ويرافق ذلك تسريع هدم البيوت ومصادرة مساحات واسعة من الأراضي”.
وقال “مطلوب من المجتمع الدولي الانتباه لما يجري هنا في الضفة الغربية من توسيع للاستيطان ويجب وقف ذلك”.
ورحب اشتية بكل جهد عربي ودولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة “بما فيها المبادرة المصرية المعدلة”.
وقال “مصر حتما حريصة كل الحرص على وحدانية التمثيل الفلسطيني، وأن أي ترتيب إقليمي أو دولي يمر فقط من خلال الشرعية الفلسطينية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية”.
وأكد اشتية “لن تنتصر إسرائيل على إرادة الشعب الفلسطيني في الوصول إلى الحرية والاستقلال والدولة، القتل اليومي البشع هو من باب الفشل”.
وتابع: ” إسرائيل اليوم تقف مدانة أمام العالم كدولة مجرمة خارجة عن القانون، تقتل وتجوع وتعطش وتشرد بهدف القتل”.
وقال “الشرق الأوسط الجديد والسلام والأرض الذي أرادته إسرائيل بدوننا هي مشاريع جميعها فاشلة، نحن هنا باقون هذه الأرض لنا، وغزة مكون رئيسي من أرض دولة فلسطين”.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للبلدات والمخيمات، مخلفا عشرات الضحايا ومئات المعتقلين.
الأناضول