ليبيا – سلط تقرير ميداني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية الضوء على حرفة النقش على المعادن بوصفها تراثا عالميا غير مقدر بدول المغرب الكبير.
التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط منه بالشأن الليبي صحيفة المرصد أكد محافظة الحرفيين على هذا الفن اليدوي بمهارات موروثة عن الأجداد بعد أن أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” أخيرا ضمن قائمة التراث الإنساني غير المادي.
ووفقا للتقرير حظي ملف الإدراج بدعم 10 دول عربية بينها مغاربية رفم غياب التقدير الكافي له ومكافحة مزاوليه الإبقاء عليه والاستمرار في نحت زخارف بأشكال مختلفة بينها الهندسية والنباتية والفلكية على النحاس والفضة والذهب لصنع أدوات منزلية أو ديكورات وحلي.
وبحسب التقرير أبدى الحرفي الليبي الستيني يوسف شوشين امتعاضه من من قلة التشجيع المتسبب في تطور محدود للغاية لهذه الحرفة فالطلب فقط هو الذي يشجع الحرفيين وليس السلطات ما يعني ترك أغلبية الحرفيين المهنة التي لم تعد مربحة.
واخختم التقرير بالإشارة إلى إعراب شوشين عن حزنه على وضع هذا التقليد التراثي الإنساني الهام مختتما بالقول:”لماذا أعلم أبنائي الحرفة من دون أن يستطيعوا العمل ورغم ذلك لا زالت أحاول تعليم 2 أو 3 متدربين شباب”.
ترجمة المرصد – خاص