ليبيا – أكد مدير مكتب الإصحاح البيئي بالمجلس البلدى زليتن محمد أبو قميزة،حدث ارتفاع في منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن، والتي أصبح عمقها 14 متراً في عام 2002.
أبو قميزة وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، اعتبر أن ارتفاع منسوب المياه ظاهرة غير طبيعية، التي تحولت إلى برك ومستنقعات، في منطقتي الرماية والنشيع بمساحة ما يقارب 5 كيلو متر.
وأرجع سبب حدوث الظاهرة إلى استعمال مواطني المدينة المياه العامة مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية وطفحها فوق سطح الأرض وسرعان ما تحول الأمر إلى كارثة بيئية بسبب تأثيره على المسطحات الخضراء، والبنية التحتية وتآكلها.
ونوه إلى أن تحول هذه المياه لمستنقعات سبّب تكاثر عديد أنواع الحشرات الطائرة التي أثرت على الصحة العامة ودخل العديد من المواطنين إلى المشفى نتيجة الحساسية التي سببتها هذه الحشرات.
أبو قميزة أشار إلى تواصلهم مع الجهات المعنية لحل هذه الكارثة البيئية الصحية عقب إعداد فريق بالتعاون مع كلية العلوم وقسم الجيولوجيا لتشخيص المشكلة لكنهم لم يتحصلوا على أي رد حتى الآن، على حد قوله.