ليبيا – كشف تقرير إخباري عن حاجة المناطق المتضررة من الفيضانات في مدينة درنة وغيرها لمليار و800 مليون للتعافي.
التقرير الذي نشرته وكالة أنباء “رويترز” الأميركية وتابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تأكيدهم أن الفيضانات القاتلة شكلت كارثة مناخية وبيئية أثرت على مليون ونصف المليون شخص أو 22% من سكان ليبيا.
ووفقًا لبيانات الجهات الـ3 يرجع انهيار السدين في مدينة درنة إلى تصميمهما استنادًا إلى معلومات هيدرولوجية قديمة وضعف الصيانة ومشاكل الإدارة خلال الصراع الليبي، مبينًا وجود عوامل أخرى قادت لتفاقم هذه الكارثة.
وبحسب البيانات مثل النمو السكاني والتنمية في اتجاه مجرى النهر ومحدودية التنبؤ بالطقس في المنطقة وعدم كفاية أنظمة الإنذار المبكر لضمان الإخلاء هذه العوامل فيما جعل تغير المناخ هطول الأمطار الناجمة عن دانيال أكثر احتمالا بنسبة 50 مرة وأكثر كثافة بـ50%.
وأكدت البيانات أن تقديرات الأضرار المادية والخسائر الناجمة عن الفيضانات في مدينة درنة ومدن أخرى مليارًا و650 مليون دولار أي قرابة 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي لليبيا الغنية بالنفط خلال العام 2022.
وأشارت البيانات إلى تدمير الفيضانات أو إلحاقها أضرارا بأكثر من من 18 ألفا و500 منزل أي ما يعادل 7% من إجمالي المساكن في ليبيا ما تسبب في البداية في نزوح قرابة 44 ألفا و800 شخص بينهم 16 ألفا من الأطفال.
واختتمت البيانات بالتأكيد على التحدي الرئيسي لعمليات التعافي المتمثل بالمساءلة والقدرة المحدودة للمؤسسات الليبية مؤكدة تأثير ضعف التنسيق بين السلطات المتنافسة على القدرة الحكومية لتوجيه وإدارة وصرف ومراقبة أموال التعافي.
ترجمة المرصد- خاص