غزة – روى الأسيران الذين قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إنه “حررهما” من رفح في جنوبي قطاع غزة لعائلاتهما بعض التفاصيل عن فترة ظروف أسرهم في غزة.
وشهدت رفح فجر الاثنين ليلة دامية إثر غارات إسرائيلية عنيفة، واشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي شمال غرب المدينة، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان صباح الاثنين، إنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام “الشاباك” والوحدة الشرطية الخاصة في رفح تم فيها “تحرير” الإسرائيلييْن فرناندو سيمون مرمان (60 عاما) ولويس هير (70 عاما) المحتجزين منذ 7 أكتوب/ تشرين أول الماضي.
وبحسب موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي: “قال أقارب الاثنين إنهما احتجزا في منزل عائلي في رفح، وإنهما أعدا الطعام لأفراد الأسرة الذين كانا معها في غزة”.
وأشار الأقارب، إلى أنه عند سؤالهما في غزة إن كانا يهوديين كانوا يردون بأنهم من الارجنتين، فكلاهما يحملان جنسيتها.
وقالوا إنهم أيضا “تحدثوا مع الأسرة التي كانوا معها حول كرة القدم، وكانوا يتلقيان نوعا من الأدوية”، دون مزيد من التفاصيل.
وقالت جيفن سيغال إيلان، ابنة أخت فرناندو: “إنهما بخير، ما زالا يستوعبان ببطء ما حدث لهما في الأشهر الأربعة الماضية”.
وأضافت: “لقد عادا شاحبين ونحيفين، ولم يريا ضوء الشمس لمدة أربعة أشهر وكان ذلك واضحا عليهما”.
ومنذ 129 يوما تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الاثنين “28 ألفا و340 شهيدا و67 ألفا و984 إصابة، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل بتهمة جرائم إبادة لأول مرة منذ تأسيسها.
الأناضول